قيلت في تقديم كاتبها للشيخ جمعة الماجد الفائز بجائزة خدمة الإسلام عام 1419هـ - 1999، وذلك في حفل منحه الجائزة.واستعدتها عند قراءة ملف تكريمه عبر الجزيرة الثقافية.
عربيٌّ منذُ أيام الصِّبا
لذُرا الأمجادِ والفخر صَبَا
وعصاميٌّ شبا همَّتِه
ما انثنى عما نواه أو نبا
كسب المالَ حلالاً طيباً
فأفاض الخيرَ مما كسبا
وزكيُّ الكسب إذ أنفقه
يبتغي مرضاةَ مولاه ربا
وسما شَرْوى غمامٍ وَدْقُها
أينما سارتْ همى وانسكبا
قد روى المشرقَ منها صيِّبٌ
مثلما أروى حياها المغربا
ماجدٌ ثبَّت معنى لاسمه
حينما اختار المعالي واجتبى
والمشاريعُ التي نفَّذها
شاهدٌ عدلٌ على صدق النَّبا
كم فتاة وفتى قد نهلا
كوثر العلم بما قد وهبا
واسأل الباحث عن مركزه
تستمع منه حديثاً عجباً(1)
(1) في البيتين إشارة إلى كلية الدراسات الإسلامية والعربية، التي افتتحها وينفق عليها، وإلى مركزه المهتم بالتراث.