درج الكاتب والروائي عبدالواحد الأنصاري في مشروعه السردي منذ البداية على اقتفاء حساسية الخطاب الإنساني المفعم دائماً بتجليات الألم والعناء الدائم، حيث تفرض الواقعية مهابتها على فضاء العمل حتى يصبح الأمر واقعاً لا بد للقارئ أن يتفاعل معه.
فقل أن تجد البطل في روايات الأنصاري إجمالاً متفائلاً يبسط أساريره إنما تراه وقد غلبت عليه
...>>>...