ما زلت طيراً ضالاً
فراقك يفضي بي
إلى التشرد
ما بين محبرتي
والورق...
كي لا تنكسر روحي
المتعلقة بأهداب الأمل
أكثر!
لم أمت بعد...
ولأني احترفتُ الصبر منذ عمر
وأدمنتُ أشكالَ الانتظار
لن أعذب نفسي
ولن أحب أحدا
غيرك!
• • •
ما زلتُ طيرًا? ضالاً...
أبحثُ عن ملاذٍ يستوعب
وفائي
يحلق بي بعيدًا عن مدن
الخراب!
يهديني فرحًا
ونص يوم ميلادي
لم يكتب بعد!
* * *
سئمتُ ثرثرةَ البشر
سئمتُ الوعود
البكاء
ومنظر النعوش الغارقة بالدماء
كلُّ شيءٍ بنا يعود إلى الوراء
والأمل صار شيئًا أشبه
بالسراب
* * *
لا أدري...
ربما فقدتُ شهيتي للحياة
ربما اكتشفتُ أنك أكبر خيبة منيت بها نفسي!
حقًا لا أدري...
لا عدالة في هذا الزمن الفاقد لرشده
فكيف أتوقع منه / منك / منهم
عدلاً!!
أحتاج لحبة مسكن يقتل هذا الألم الذي يعتصرني
كلما رأيتهم يسحبون الجثثَ من تحت ركام
الحقد...
هل هو القدر الذي ننتظر
هل كل شيء انتهى!
غبية أبدو بلا جواب!
ثمة أوقات لا تدري فيها من أنت
وماذا تريد
ولماذا جئت إلى هذه الدنيا
* * *
المساءات تهبط على قلبي ثقيلة...
متكئة على كدر نصفه أنت!
أنتظر شيئًا
أعلم علم اليقين
أنه لن يأتي!
حروفي المطلية بذهب القلب أمامي مبعثرة...
تصرخُ بي: كفى
لُمني!
كلُّ شيءٍ بي
وحولي
يشي بالحزن
أين نحن
أين أنت
وأين عمري معك!
لكني أعتب على...
ترى على من....!!
* * *
لا أحد يستحق.!
-