قبل ثمانية أعوام بالتمام والكمال وتحديدًا في الثالث من شهر مارس من عام 2003م انطلقت الثقافية: مجلة ملونة ملحقة بالجزيرة مختصة بشؤون وشجون الثقافة والأدب، وتصدر غلافها الأول الرجل الاستثناء الدكتور غازي القصيبي، ولم يكن أكثرنا تفاؤلاً يظن أنها ستصمد كل هذه الأعوام بتصاعدية اجتذبت أبرز الأسماء الثقافية المحلية ونخبة من الأقلام العربية والعالمية، وأصدرت أكثر من «مئة» ملف وعدد ثقافي اختصت بها تكريم الأحياء من المبرزين السعوديين والعرب خلافًا لما جرت عليه العادة في تكريم الأموات؛ ما دعا الشاعر العربي الكبير محمود درويش أن يقول في خطاب خاص لرئيس التحرير: (هل متُّ ولم انتبه؟)، وقد كان العامل الأهم وراء استمرار الثقافية وتميزها ثقة قرائها وكتابها والدعم السخي من سعادة رئيس مجلس الإدارة الأستاذ مطلق المطلق وسعادة رئيس التحرير الأستاذ خالد المالك وسعادة المدير العام المهندس عبداللطيف العتيق ومجموعة العمل المتفانية من الزملاء المحررين والمخرجين والأقسام الفنية والإدارية وسواها من الخدمات المساندة.
وكل عام والثقافية والثقافيون بعطاء.
العدد السنوي الخاص قريباً