المؤلف:عدنان الصائغ
الناشر:المؤسسة العربية للدراسات والنشر 2010
الصفحات: (780) صفحة من القطع العادي
كتابان في مجلد واحد «القراءة والتوماهوك ويليه المثقف والاغتيال» للشاعر العراقي عدنان الصائغ. يتساءل المؤلف في كتابه: ما الذي يمكن أن يقوله أو يفعله شاعرٌ، إزاء ما جرى ويجري، لوطنه وشعبه وثقافته، بكل ما يخطر وما لم يخطر ببال؟
وأين يقف، كذلك، من اصطراع العالم واضطراباته: سطوة التاريخ، وأبواق السياسة، وتابو الجنس، وطواحين الدين؟
«لقد اختنق العالم ولم يعد له من منقذٍ أو هواء إلاّ الشعر، بوصفه أعلى درجات السمو البشري، والحرية، والجمال، والتمرد، والتجدد.فى هذين الكتابين، محاولة؛ لأن يؤسّسَ الشعرُ مملكته، والتى لن يطردَ منها أفلاطونَ، ولا الفقهاء والسياسيين - كما طردوه - بل لن يطردَ أحداً.. محاولة؛ لبناء مملكة الإنسان، بعيداً عن الحروب، عن الطغاة والغزاة، والظلاميين، عن الجهل والجوع والخنوع، وعن الشعارات أيضاً.ليكون العالم - الوطن - الروح؛ واحةً مفتوحةً للخضرة والإبداع والشمس.».