المؤلف: ألكس غلني
الناشر: الدار العربية للعلوم - ناشرون، 2010
الصفحات: (126) صفحة من القطع المتوسط
يتناول الكتاب/التقرير ظاهرة التيارات الإسلامية الكبرى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويضم طروحات ومقاربات حول ظاهرة ما عرف بتيارات الإسلام السياسي في وقت باتت تتركز الأضواء في وسائل الإعلام على الطابع العنفي الذي تمثله «القاعدة» والسلفيات القتالية.
في هذا العمل، قام المؤلف بدراسة وتحليل نماذج من الجماعات الإسلامية وهي «جماعة الإخوان المسلمين في مصر» و»حزب العدالة والتنمية في المغرب» و»جبهة العمل الإسلامي في الأردن». وهذه الجماعات الثلاث صنفت تحت اسم حركات الإسلام السياسي المعتدل.
وجاء في مقدمة التقرير «إن مصر والأردن ليسا بلدين ديمقراطيين وحرية التعبير مقيدة في كل منهما لذلك لا يمكن تحديد مدى شعبية الحركتين تحديداً دقيقاً «بيد أنه من الواضح أن كلاً منهما تمثل أكبر حركات المعارضة للنظام في البلدين من الناحية التنظيمية. وهذا يطرح تساؤلات بالنسبة إلى صناع السياسة الغربيين الذين يطالبون الأنظمة الحاكمة في المنطقة بالتقدم تجاه مزيد من التعددية السياسية والديمقراطية وسيادة القانون واحترام حقوق الإنسان.
وتتعلق هذه التساؤلات تحديداً بما يلي: ما الأثر الذي سيحدثه حصول حركات الإسلام السياسي على مزيد من المشاركة السياسية والانخراط في الحكم على سياسات هذه البلدان المحلية والخارجية؟ وكيف يمكن للسياسة الغربية أن تتكيف مع ذلك؟».