حظي نص الزميل الدكتور إبراهيم التركي (سؤال المدى) - وهو نص قصير نشره عقب وفاة الدكتور غازي القصيبي رحمه الله وأهداه للشاعر المتواري محمد الثبيتي - شفاه الله - بمعارضات عديدة، ومن أبرزها معارضتا الشاعرين أحمد الصالح «مسافر» واللواء عبد القادر كمال، وننشر معارضتين لمعارضة «اللواء» للدكتور سعد عطية الغامدي والأستاذ أيمن عبد القادر كمال.

لله دركَ يا عذب التباريح

وياعفيف الهوى في حسن تلميح

ويا لواءً رفيعاً في شمائله

تسمو به روحه في خفة الروح

من ذروة المجد في وج مددت يدا

إلى عنيزة تلقي بالمفاتيح

دينا وعلما وأخلاقا ومنزلة

من الوفاء وأنساما من الشيح

د. سعيد عطية الغامدي

***

يقولون:

«ما الشعر إن لم يستفز

وما القصيدة يا ترى»

استفزني بوحك أبي الحبيب، ولولا بلادة لساني لجُدْتُ بماهو أجود

أقول:

صمتي هو البوح، والتلميح تصريحي

بآية العجز غنّت كف تلويحي

مبرح فيك، لا الأشعار تبرحه

ولا نطقت بحرف من تباريحي

ولا كتبت - وشيخ الكاتبين أبي –

كأنني ريشة في هوجة الريح

أسير ملء مرادي كي أصاحبكم

بالشعر لكن سيري سير مذبوح

والساق، ما الساق؟ لا عدو ولا خطر

فإن مشيت غزا ممشاي ترنيحي

أيمن عبدالقادر كمال