مثلما كان ولم يزل الشعر ديوان العرب، فإنه يعتبر بحق ضمير العالم وقلبه النابض اليقظ الذي يحلقُ بجناحيه فوق العالم ناشراً الحب والود والتسامح، منادياً بالمساواة، رافضاً الظلم، إنه الملاك الحاني إنهُ الشعر....
اتخذت من الشعر رسالة وكلمة حق تدعو للعدل للمساواة وتقف في وجه الظلم رافضة للقهر، مقبلاً بدعوة للحياة للطبيعة، للإيمان، اليوم العالمي للشعر هو دعوة للتسامح للود دعوة لصحوة الإنسان بتسامحه بشفافيته بضميره.... في قصيدتي "تأشيرة دخول" أخاطب الإنسان:
اسمك؟ جنسك؟
لا يهم!
لونك؟ شكلك؟
لا يهم!
أصلك؟ دينك؟
لا يهم!
فقط أريدُ أن أرى فيكَ
الإنسان، نبضَ الإنسان،
لا لكى تمر من باب قلبي
ولكن لتسكن بالحب ِ فيه!
حسن حجازي