سعادة الأستاذ الكريم خالد بن حمد المالك رئيس تحرير صحيفة الجزيرة طيب الله حياته
وقد فرغت للتو من قراءة «الأسطورة» أقصد الاستثناء غازي بن عبدالرحمن القصيبي، مجدداً قراءتان سابقتان عبر المجلة الثقافية بعدديها 273-274 الصادرين عن صحيفة الجزيرة مثمناً لمحبوبتنا الجزيرة ولربانها المتجدد وساعده الممتد د. إبراهيم هذا الاستثناء التنويري في وقت تتقاذف الوفاء المنافع، والصدق الأهواء، تؤكدون فيه ما جبلتم عليه من حسن الصفات وسلامة النوايا لهذا الوطن وأهله. وما غازي الإنسان الاستثناء بما منحه الله من بسطة في العلم ورجاحة في الفكر وقراءة للأحداث وتعاط مع المستجدات إلا جدير بهذا الفعل الاستثنائي وهذه القمم المتباينة المشارب والمواطن مسطرة شهادة براءة لابن من أبناء هذا الوطن، حققتها له أيها النبيل وأنت تصدرها في كتاب. ولعل ما غاب عن هذا الإصدار من الجوانب الشخصية الإنسانية العائلية الاجتماعية المحضة يتم تداركه عبر طبعة جديدة.
امض أيها الحبيب ورجالك فيما أنت له أهل وأكمل الخطى وتلمس النصح فإن الأمانة كبيرة والرسالة مهمة وإني أجدك لها أهل وشكراً على إهدائي هذا الإصدار وأرجو أن أتواصل مع سعادتكم لاحقاً. ويشرفني استضافتكم لتكريمكم من خلال ثلوثية السيف التي أستضيفها في الأسبوع الثالث من كل شهر.
وللحديث عن أحد جهودكم المباركة في خدمة المشهد الثقافي.
د. محمد عبدالكريم السيف
صاحب مركز السيف الثقافي بحائل