سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة الأستاذ الكريم خالد بن حمد المالك الموقر..
يطيب لي أن نهنئكم بالمستوى الذي وصلت إليه صحيفة الجزيرة من المهنية الإعلامية الجيدة وسعيها كوسيلة إعلامية ورقية مقروءة لتزويد القارئ أينما كان موقعه بوطننا الغالي بكل ما يستجد في شئون الحياة اليومية وإثرائه بالمعلومات القيمة والمفيدة.
وأودّ أن أشيد هنا بالجانب الثقافي الذي تميزت به هذه الصحيفة وبحكم أنني من المتابعين للحركة الثقافة النشطة لدينا وقارئ لكل ما يتم إصداره في هذا الجانب، وخصوصاً المجلة الثقافية التي تصدرها الصحيفة كل أسبوع، وهذا لعمري من أهم الأهداف التي تتبناها الصحيفة الرصينة، الاهتمام بالثقافة من فكر وشعر وأدب.. وبهذه المناسبة لا يفوتني أن أقدم الشكر الجزيل للدكتور إبراهيم التركي مدير التحرير للشئون الثقافية والمشرف العام على المجلة على جهوده الرائعة والملموسة من أجل أن تأخذ هذه المجلة مكانتها في الصدارة. وما أنا بصدده في هذا المقام وبمناسبة الاحتفالية التي تبنتها صحيفتكم الغراء في إصدار كتاب (الاستثناء) عن معالي الدكتور غازي بن عبدالرحمن القصيبي وقيامكم بإلقاء محاضرة بالنادي الأدبي بمدينة الرياض عن مهامه الإدارية كرجل دولة والتي تابعناها من خلال هذه الصحيفة فكانت تلك المناسبة سانحة لي بأن أعرض بعض الكلمات التي كتبتها منذ أن سمعت بنبأ مرضه، فما كان مني إلا أن تفاعلت مع هذا الوضع الذي يمر به هذا الشاعر الرائع,ومنها