عن الدكتور محمد بن عبد الرحمن الربيع، المولود في الرياض عام (1366هـ/ 1947م) الناقد الأدبي المعروف، والمهتم بالتراث الإسلامي، والثقافة العربية، والأدب المعاصر، وقضايا اللغة العربيةِ، وصاحب الكتب التي اقتحمت المجهول في الأدب العربي، وكانت فتحاً، ومنها كتاب (أدب المهجر الشرقي) الذي فتح باباً ومهَّد طريقاً للدارسين، وتناول أدباً شبهَ مجهولٍ وهو (الأدب العربي المهاجر إلى الشرق والشرق الأقصى، أدب هؤلاء العرب الذين نزحوا إلى إندونيسيا وماليزيا والفلبين وسنغافورا والهند).
عن الدكتور محمد بن عبد الرحمن الربيع وكيل جامعة الإمام، وعضو مجمع اللغة العربية بمصر، والرجل الخلوق المحب لأصدقائه، المقدر لهم..
أكتبُ بعضَ ما عرفتُه عنه:
يُعرفني بأصدقائي!
عرفتُ اسم الدكتور محمد بن عبد الرحمن الربيِّع - لأول مرة - في نهاية صيف 1985م، حينما قرأتُ اسمه محققاً لديوان أبي الحسن علي بن محمد التهامي، الصادر عن مكتبة المعارف بالرياض.
قرأتُ الديوان مُعجباً بشعر الشاعر، وبالتحقيق الذي اجتهد في إخراج ديوان الشاعر كما أبدعه، ولم يتدخَّل كثيراً في شرح المعاني. ولم يكن في ظني أني سألتقي محقق ذلك الديوان ذات يومٍ.
وفي آخر عام 1991م جئتُ إلى جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، للعمل في قسم الأدب بكلية اللغة العربية بالرياض، وكان الدكتور محمد بن عبد الرحمن الربيع وقتها يعمل عميداً للبحث العلمي بالجامعة، لكنه كان يحضر الاجتماع الأسبوعي للقسم، كلَّ يوم سبتٍ؛ ويُشارك بالرأي فيما يدور من نقاش حول بعض القضايا والمقترحات، التي يطرحُها القسمُ، أو تُحالُ إليْه من الكلية، أو الجامعةِ، أو يرفعُها الأعضاء. وقد كنتُ أُعجَبُ بمناقشاتِهِ للخطط المُقدمة من الباحثين للتسجيل لدرجتي الماجستير والدكتوراه؛ فيُبدي رأيَهَ في الموضوعِ مُوافقاً أو مُعترضاً، من خلال حججه وأسانيده التي تُؤازر موقفه.
وبعد أسابيع قليلة من مكوثي في الرياض كنتُ متجهاً لصلاة الظهر في مسجد الجامعة، عقب أحدِ اجتماعات القسم، فسمعتُ صوته يناديني من الخلف، فتوقّفتُ فلحق بي، واطمأن على إقامتي في الرياض، ولما عرف أنني من محافظة الشرقية بمصر، سأل: من أين في الشرقية؟ فسألتُ مستعجباً: أتعرفها؟ فضحك، وقال: أعرف الزقازيق وديرب نجم، وأبو حماد، ومنيا القمح، وبلبيس... فقلتُ له: أنا من ديرب نجم. فقال: هل عندك المحاضرة الخامسة؟ (وهي تلك التي تبدأ عقب صلاة الظهر؟).. قلتُ: لا..
فقال وهو يبتسم: إذن انتظرني بعد الصلاة حتى أُعرفك بأحد أبناء بلدك! أو كما تقولون في مصر (بلدياتك).
وانتظرتُه بعد الصلاة، فأخذني إلى عمادة البحث العلمي، وعرَّفني على (صديقي القديم) الأستاذ الدكتور سمير عبد الحميد إبراهيم، أستاذ اللغة الأُردية بالجامعة. فلما رآنا نتكلم عن ذكريات قديمة، ضحك وقال:
- إذن أنت تعرفه!
فقلتُ: الدكتور سمير كان معيداً وأنا طالب بكلية واحدة، هي كلية الآداب - جامعة القاهرة، وكان يُرسل لي نتيجتي كلَّ سنةٍ من (الكنترول!)، قبل أن تظهر للطلاب! وعندي نسخة مخطوطة من رسالته للماجستير عن ديوان إقبال (أرمغان حجاز) أو (هدية الحجاز)، وقد كتبتُ عنها وأنا طالب في مجلة (الأديب) اللبنانية عام 1972م.
كتب.. ومقالات
أمضى الدكتور محمد بن عبد الرحمن الربيع ثمانية أعوام وكيلاً للجامعة، كنتُ أزوره بين حين وآخر، في مكتبه، فأجده كما هو معنا في القسم، يُقابل الجميع بمودة وترحاب. ولم تشغله وظيفته عن الكتابة العلمية الرصينة التي يُقدمها في كتبٍ، أو مُحاضراتٍ، وفي المجلات المحكمة، أو الصحف (أحياناً).
ومن هذه الكتب كتاب (أدب المهجر الشرقي)، الذي بدأ مقالةً في (مرآة الجامعة)، ثم محاضرةً في نادي الرياض الأدبي، ثم كتاباً في عدة طبعات.
وقد قال في مطلع المقالة: (إذا قيل الأدب المهجري انصرف الذهن إلى أدب المهاجر الأمريكية. إلى الأدب العربي الذي قاله المهاجرون العرب من المشرق بعامة ومن سوريا ولبنان بصفة خاصة إلى الأمريكتين، فالذين هاجروا إلى أمريكا الشمالية أطلق على أدبهم (أدب المهجر الشمالي) والذين هاجروا إلى أمريكا الجنوبية أطلق على أدبهم (أدب المهجر الجنوبي) ويمتاز هذا الأدب بخصائص تميزه عن غيره من حيث الأسلوب والعاطفة والأفكار.
وأغلب الأدباء الذين هاجروا إلى الأمريكتين هم من العرب النصارى، ولذلك نجد التأثير المسيحي واضحاً في هذا الأدب مهما قيل عن طوابعه الإنسانية وانتماءاته العربية.
وكنت دائماً أتساءل؟!
هل اتجه كل المهاجرين العرب إلى الأمريكتين؟!
ألم تتجه طائفة أخرى إلى مهاجر أخرى؟
لماذا يقصر اصطلاح (الأدب المهجري) على تلك الفئة وذلك المكان؟
وظل السؤال في ذهني.
حتى قدر لي أن أذهب في مهمة رسمية إلى إندونيسيا تلك الجمهورية الإسل أمية الشرقية الكبرى التي تضم أضخم تجمع للمسلمين الذين يتعرضون لحملات التنصير. وهناك التقيت بطوائف من العلماء والمثقفين.
واسترعى انتباهي وجود مجموعة من العرب في تلك المناطق.
ولهؤلاء قصة يطول شرحها، وتاريخ مجيد يحتاج إلى من يزيل عنه غبار السنين.
أجداد هؤلاء هم الذين نشروا الإسلام في إندونيسيا.
وفتحوها بأخلاقهم وعلمهم وحسن تعاملهم.
حتى انتشر الإسلام هناك بالقدوة وحسن المعاملة.
وأغلب هؤلاء قد هاجروا من جنوب الجزيرة العربية ومن إقليم (حضر موت) بصفة خاصة.
وقد شاهدت ثلاثة أجيال من هؤلاء: الجد الرجل الكبير يجيد العربية قراءة وكتابة، بل وشعراً...
ووجدت الأب وقد اضطرب لسانه وضعفت عربيته لكنه يحاول ولا يكاد يبين.
ووجدت الابن وقد فَقَدَ العربية فلا يكاد يعرف منها شيئاً.
تلك مأساة هؤلاء العرب.
وليس عن هذا أريد الحديث.
لكني أردت أن أصل منه إلى عنوان الموضوع وهو (أدب المهجر الشرقي).
وقد رجع إلى دواوين شعراء المهجر الشرقي، ودورياتهم، وأظهر لنا أدباً جديراً بالدراسة والالتفات إليه.
ثمَّ عملَ على هذه المقالة، ورجع إلى دواوين أدباء المهجر الشرقي، ومجلاتهم التي ظهرت في إندونيسيا مثل (النهضة الحضرمية) و(الكويت والعراقي) وغيرهما، ثم أصدر هذا الكتاب في عدة طبعات، وسيبقى أحد الكتب المهمة في دراسة الأدب العربي وتاريخه؛ لأنه يُطلعنا على أرضٍ جديدة فيه، لم يطأها أحدٌ من قبل. وتقودنا الإشارة إلى مقالة (أدب المهجر الشرقي) قبل أن تصير كتاباً إلى إشارةٍ ثانية نودُّ التنبيه إليها، وهي أن الدكتور محمد بن عبد الرحمن الربيع يعدُّ واحداً من كبار كتاب المقالة الأدبية في عصرنا، وهو قد جمع مقالاته المتنوعة في عدة كتبٍ، منها: (خمائل وأزهار) نشر مكتبة المعارف بالرياض 1416هـ، وهو يرى أن الكتابة الأدبية (فن رفيع لا يقدر عليه إلا من أوتي ثقافة عالية وأسلوباً جذاباً ممتعاً، وهي تنطلق من الرغبة، ولا تتخلى عن الالتزام، وتخضع لعوامل كثيرة منها العشق للموضوع والامتزاج به والقدرة على تحديده وبسطه والتدليل عليه). وهو تعريف موجز بديع لفن المقالة طبقه صاحبه، وكتب مقالاتٍ مميزةً درسها بعضُ من كتب عن فن المقالة الأدبية في العالم العربي..
حب وتواصُل
أحب الدكتور محمد بن عبد الرحمن الربيع مصرَ، وأحبته. وكان من ثمار هذا الحب ما وجدناهُ من تواصلٍ ثقافي، وأدبي، وإنساني. يمثلُ صفحةً من أنصع صفحات الوفاءِ والعطاء المتبادل.
وقد حدّثني الدكتور الربيع عن علاقتهِ بكثيرٍ من أعلام مصرَ الذين صادقهم، وبادلهم الودَّ والتقدير، ويصعب حصرهم، ومنهم أساتذته في كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر - التي حصل منها على الماجستير والدكتوراه، ومنهم الدكاترة: حسن جاد حسن، وسليمان ربيع، وعبد السلام سرحان، ومحمد السعدي فرهود، وعبد الرحمن عثمان... وغيرهم.
وقد عرف عدداً من الأفذاذ من غير جامعة الأزهر، منهم: الأساتذة الدكاترة: يحيى الخشاب، وحسين نصار، وبدوي طبانة، ورمضان عبد التواب، وحمدي السكوت، ومحمود فهمي حجازي، وعبد الفتاح الحلو، وعبد الحميد إبراهيم، ومحمود الطناحي، وكمال بشر، وعبده الراجحي، ومحمد أبو الأنوار... وغيرهم (وبعضُهم فاز بجوائزَ عالميةٍ)... ويطولُ المجالُ لو حاولتُ الاستقصاءَ.
كما تعرف على بعض الشعراء والمبدعين، والأكاديميين من مُجايليه، ومنهم: سمير عبد الحميد إبراهيم، ومحمد عبد اللطيف هريدي، صابر عبد الدايم، ومحمود توفيق، وأحمد زلط، وبدر بدير، ومحمد عبد الواحد حجازي... وغيرهم.
وله مع بعضهم كالدكتور محمود الطناحي طرائف يذكرها، وهي من المرويات الشفاهية التي قد تضيع مع الأيام، وللشاعر بدر بدير قصيدة فيه. وقد أصدر محبوه بمصر كتابين عنه، الأول بعنوان (الدكتور محمد الربيع: سيرة وتحية) من إعداد محمد عبد الواحد حجازي، والثاني عن تكريمه بمصر، للمسرحي والإعلامي علي الغريب، وقد تضمن الكتابان دراسات بأقلام: أحمد زلط، وبدر بدير، وسمير عبد الحميد إبراهيم، وصابر عبد الدايم، وحسين علي محمد، وعبد الرحيم الكردي، وعنتر مخيمر، ومحمد عبد الواحد حجازي... وغيرهم.
وعلاقات الدكتور الربيع بمصرَ قديمةٌ، بدأتْ من التحاقه بالدراسات العليا بكلية اللغة العربية بجامعة الأزهر، وتتلمذه على أساتذتها - في عصرها الذهبي، ومنهم الدكاترة: عبد الرحمن عثمان، وحسن جاد حسن، وسليمان ربيع، وعبد السلام سرحان، ومحمد السعدي فرهود... وغيرهم، ثم حصوله على الدكتوراه في الأدب والنقد منها. وقد عرف عدداً من الأفذاذ في مجالات أخرى (كاللغات الشرقية، والتحقيق، والبلاغة، والترجمة، وعلم اللغةِ)، منهم: الأساتذة الدكاترة: يحيى الخشاب، وبدوي طبانة، ورمضان عبد التواب، وحمدي السكوت، ومحمود فهمي حجازي، وعبد الفتاح الحلو، وعبد الحميد إبراهيم، ومحمود الطناحي، وكمال بشر، وعبده الراجحي، ومحمد أبو الأنوار (وبعضُهم فاز بجوائزَ عالميةٍ)... ويطولُ المجالُ لو حاولتُ الاستقصاءَ.
وقد ظلت علاقاتُه بهؤلاء (ومازالتْ معَ الأحياءِ منهمْ) مثالاً للودِّ، والتراحم، ومازلتُ أذكر زياراتِه كلما نزل مصرَ - وما أكثر ما يفعلُ! - لأستاذه الراحلِ الدكتور حسن جاد حسن، بعد أن كُفَّ بصره وترك القاهرة واستقرَّ في شمال المحروسة، فكان الربيعُ يصحبُ صديقَه العلامةَ المرحومَ الدكتور محمودَ الطناحيَّ ويذهبان لزيارة أستاذهما في رحلةٍ يستعذبان كلَّ خُطوةٍ فيها! ويصعبُ على الراصدِ أن يسجلَ علاقة الدكتور محمد بن عبد الرحمن الربيع بمصر، ويوثقها توثيقاً دقيقاً، لكنَّ حسبَنا أن نُشيرَ هنا إلى عضويته في جمعيات أدبية، ومحاضراتٍ ألقاها، وتكريمٍ ناله، وكتبٍ نشرها في مصرَ، وكتبٍ أُعدَّتْ عنه فيها:
أولاً: عضويةُ جمعياتٍ، ومحاضراتٌ، وتكريمٌ:
1- الدكتور الربيع عضوُ مجمع اللغةِ العربيةِ المُراسلُ بمصر.
2- ألقى بحثاً عن (الترجمة والتعريب بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية) في المؤتمر السابع لتعريب العلوم بالقاهرة.
3- ألقى محاضرة عن (جهود الشيخ حمدِ الجاسر في خدمةِ التراث)، في مركز تحقيق التراث بدار الكتب المصرية، بالقاهرة.
4- ألقى عدداً من المحاضرات في معرض القاهرةِ الدوليِّ للكتاب، في دوراتٍ مختلفة.
5- اشترك في لجان مناقشة الرسائل العلمية في عددٍ من الجامعات المصرية، في القاهرة والمنيا والزقازيق... وغيرِها.
6- تمّ تكريمه من قِبَلِ جامعتي القاهرةِ وعيْنِ شمس، ومعهدِ المخطوطات العربية، ورابطةِ الأدب الحديث، وجماعةِ أبولو الجديدة.
7- كُرم من جماعةِ الوسطيةِ العربية، برئاسة مُنشئها الأستاذِ الدكتور عبد الحميد إبراهيم في منتصف شعبان من العام الحالي (1430هـ).
ثانياً: النشر:
أ- كتبٌ لهُ:
أصدر الدكتور محمد بن عبد الرحمن الربيع ثلاثين كتاباً، وقد نشر في مصر ستة كتبٍ، تمثل عشرينَ في المئةِ من مؤلفاتِهِ، وهي:
1- بحوث ودراسات أدبية وفكرية، دار حمادة بالقاهرة، عام 1411هـ.
2- المبالغة في الشعر العباسي، الجريسي للطباعة والتوزيع بالقاهرة 1416هـ.
3- شعر شوقي بين التدين والمجون، الجريسي للطباعة والتوزيع، القاهرة، 1416هـ.
4- أبو الحسن محمد بن طباطبا العلوي: حياتُه وشعرُه ونقدُه، الجريسي للطباعة والتوزيع، القاهرة، 1416هـ.
5- أدب المهجر الشرقي - مركز الدراسات الشرقية، جامعة القاهرة، 1999م (ط. أولى)، وأُعيد نشرُه في سلسلة (أصوات مُعاصرة)، دار الإسلام للطباعة، المنصورة 2000م (ط. ثانية)، و2003م (ط. ثالثة).
6- قصص البخلاء وحكاياتهم: دراسة ونصوص، دار الشروق، القاهرة، 1999م.
أ- كتبٌ عنهُ:
صدرت ثلاثةُ كتب عن الدكتور محمد الربيع، يمكن أن نطلق عليها: الدكتور محمد الربيع في عيون المصريين:
* الكتاب الأول أصدره القاص عنتر مخيمر (وهو روائي له ثلاثُ رواياتٍ، وثلاث مجموعاتٍ قصصيةٍ، ومجموعةٌ للأطفال، ويكتب المقالة والخاطرة، وعضو اتحاد كتاب مصر)، والكتاب بعنوان (أزاهير الرياض: حوارات في الأدب واللغة والثقافة مع فضيلة الدكتور محمد بن عبد الرحمن الربيع).
ويقع الكتاب في 130 صفحة من القطع المتوسط، ويقول المؤلفُ في مقدمة كتابه:
* والكتابُ الثاني عن الدكتور محمد الربيع أصدرهُ المفكرُ الإسلامي الأستاذ محمد عبد الواحد حجازي (وله أربعون كتاباً مطبوعاً منها: (الأطلال في الأدب العربي)، و(الأسرة في الأدب العربي)، و(سعد زغلول خطيباً وكاتباً وأثره في البيان العربي)، و(الإحساس بالجمال في القرآن الكريم)) أصدر حجازي كتاباً في 160 صفحة، بعنوان (الدكتور محمد بن عبد الرحمن الربيع: سيرة وتحية)، كتب فيه مقدمة مسهبةً عن الملامح الإبداعية في نقد الربيع وفكره، وضم الكتابُ مقالاتٍ مختارةً للأساتذة والدكاترة: عبد الرحيم الكردي، وأحمد زلط، وحسين علي محمد، وبدر بدير، وعبد الحميد إبراهيم... وغيرهم.
* والكتابُ الثالثُ عن الدكتور محمد الربيع أصدره الإعلاميُّ والكاتبُ المسرحي علي محمد الغريب (وله عدد من المسرحيات الطويلة المطبوعة، وهو صاحبُ المسرحية التي قدمتها جامعةُ الملك سعود بالرياض في مايو 2009م، بعنوان: (أوديب على خط الحجاز)، وقد أصدر الغريبُ كتاباً توثيقياً عن علاقة الربيع بمصر، والجوائز التي نالها، وأوسمة التكريم، مع بعض المقالات التي كُتبت عنه في مصر.