اطلعت بعد عودتي من رحلة برية للحصاة والدخول وحومل والهضب وبيشة على مقال الأستاذة أميرة القحطاني في العدد 312 من المجلة الثقافية لجريدة الجزيرة بعنوان (دع القلق وابدأ الحياة) الذي قالت فيه إنها تعاني من القلق وأن صديقا دلها على هذا الكتاب، وأنها استفادت منه كثيراً، بعد أن قرأت منه 9 فصول، وستقرأ الفصول الباقية وعددها 39، وستكتب عنه، وعن تجربتها معه.
وأقول للأخت أميرة إن الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي -رحمه الله- بعد أن أُعطي هذا الكتاب وقرأه.. ألف كتابه (الوسائل المفيدة للحياة السعيدة) على نمط كتاب (دايل كارنيغي) (دع القلق وابدأ الحياة) ولكن من منظور إسلامي، ومن عالم فاضل نابغ جليل، شهد الكثيرون بعلمه وفضله وعبقريته، له كتب كثيرة، طبع معظمها مركز صالح بن صالح في عنيزة في 16 مجلدا، من ضمنها تفسيره للقرآن الكريم (تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان).
ألف عنه د. إبراهيم بن عبدالرحمن التركي (ربان هذه المجلة) كتابا عنوانه (من حكايات الشيخ عبدالرحمن السعدي) عام 2006، نفدت الطبعة الأولى منه في أقل من شهرين (كما نشر)، وطبع مرة أخرى، وربما مرات.
وألف عنه ابناه محمد ومساعد بن عبدالله السعدي كتابا عنوانه (مواقف اجتماعية من حياة الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي) عام 1428هـ، جاء في 221 صفحة.
وكتب عن هذا الشيخ الجليل الكثيرون أذكر منهم: محمد حامد الفقي، وعبدالعزيز بن عبدالله السالم، ود. إبراهيم بن عبدالرحمن التركي، وكاتب هذه السطور وغيرهم.
بين يديّ من مؤلفاته -رحمه الله- :
- القواعد الحسان لتفسير القرآن، تصحيح: محمد حامد الفقي، طبع عام 1366هـ بمصر
- الأجوبة السعدية عن المسائل الكويتية 1423هـ.
- الرياض الناظرة والحدائق النيرة الزاهرة في العقائد والفنون المتنوعة الفاخرة 1370هـ.
- الفواكه الشهية في الخطب المنبرية 1373هـ
إضافة إلى ما ضمته مجلدات مركز صالح بن صالح رحمه الله.
وقد طبع كتابه الوسائل المفيدة عدة طبعات، منها طبعة المجلة العربية وغيرها.
مرة أخرى أنصح أميرة بقراءة كتاب الشيخ السعدي وستجد فيه بغيتها وسترتاح له، وأرجو لها التوفيق وللشيخ السعدي الرحمة والجنان.
مكتبة قيس- البير
WWW.ABU-GAIS.COM
الرياض