ذاتي.. حين تصطدم المواجع!
أحزان رمادية..
وبي غصَّةْ،
وأحزانٌ رماديَّةْ،
وَدمْدَمةٌ؛ لوقع الحزن يطويني..
وينشر ما ثوى فِيَّهْ
ولي ذاتٌ..
تَغَيَّضُ من زفير الهمَّ
أَقمَعُها..
فترجو زفرةً أخرى
لأَستَثْنِي..
ألا هيَّه..!
أفيضي من لظى الحسْراتِ
مُشجيتي!
وصبي في كؤوس الحزنِ
أسئلةً شآميهْ؟!
فإمَّا أُُترِعت
صمتًا؛
أريقي في فضاء الصمت
أنغاماً
عراقيةْ!
وقولي: اليومَ موعدنا
فقد ولَّى
زمانُ التِيهِ
مُشجيتي!
سنقبسُ من جبين الشمسِ
أضواءً صباحيةْ
تنير ظلام غربتنا
وتُشعلُ ما انطفا فيَّهْ!
- الرياض