الإنسان بالحياة مخير وليس مسيراً،كما يقال ولو كانت حياته مسيرة لكانت ترسف بالقيود التي تكبله وتحد من تحركاته وليس هناك ثمة استطاعة أن يتحرك قيد أنملة،طالما هي مبرمجة ومحددة ومرسومة له فلا يمكن بأية حال تجاوزها،مثبطة عزائمه عن كل ما يصبوا إليه من رقي وسعادة ينشدها في مفازات الحياة،ما بين الأدب والصحافة.
فالحياة رحلة عابرة من المهد إلى اللحد،فالإنسان حين أتي لهذه الدنيا أتي (باكيا) حين
...>>>...