عشرون يوما فقط على انعقاد جمعية التشكيليين التي يأمل الكثير أن يحضرها جميع المؤسسين وعددهم ثلاثمائة وسبعة فنانين المدرجة أسماؤهم في الدليل الخاص بالجمعية الصادر عن وكالة الشؤون الثقافية بوزارة الثقافة والإعلام وتم إيصاله لكل المؤسسين ونشر في الصحف، لإعلان تأسيس جمعيتهم التي انتظروها طويلاً، عشرون يوما تفصل بين الحلم والحقيقة ينتظر فيها ثلاثة وأربعين فنانا وفنانة رشحوا أنفسهم للحصول على مقعد في مجلس إدارتها.
هؤلاء المرشحون في حاجة إلى التعريف بأنفسهم للبقية وكشف خططهم المستقبلية وتصوراتهم للدور الذي تقوم به الجمعية لكسب اكبر قدر من الأصوات من خلال حملات دعائية تتماشى مع الضوابط التي جاءت في دليل الجمعية ومنها احترام أنظمة الدولة وتقاليد المجتمع وعدم التعرض لأي ناخب أو مرشح وعدم استخدام المرافق العامة لأغراض الدعاية مع ما أشير إليه من سبل الدعاية ومنها الصحف والمجلات المتخصصة في الفنون التشكيلية المواقع إلكترونية الشخصية، هذا الإجراء من قبل المرشحين يحتاج إلى وقت مناسب ومحدد ليحقق الهدف ويصل لأغلبية الفنانين المؤسسين، لهذا فالأيام القلية المتبقية ستمر بسرعة كبيرة ان لم يستغلها المرشحين ويقدموا ما يؤهلهم للحصول على الفرصة، ليحملوا ويتحملوا مسؤولية هذا الفن بشكل مباشر.