نهرٌ أسيرٌ وراء التلةِ
في تربةٍ سوداءَ
تزهرُ النباتاتُ من حوله ملونةً
لا يدعي الكبرياءَ ولا يتتبعُ آثارَ الدموع
يستسلم لشخيرِ الليلِ فوق جسده ويعشق روح التلة
ماذا لو سقطت الصخرة
وانزلق على خاصرة حديقتي؟!
***
ثمة أشياء، لم تقلها لهفتي المنبسطة كقلب الخليقة على حجرك تقف أشجاري سامقةً
تهز أجنحتها
فيرسل الخريفُ حنينه للمطر
ذلك المتغطرس فوق ارضي
سمائي ضيقةٌ
وجرحها عميق
لكن ماذا يهديني الليل في غمرة الصمت
أتصنعُ الضحك فأضبط محفوفة بقوى العشق