نفحاتُ شِعْرِكَ قد طرَقنَ وريدي
ورَسَمْنَ حولي لوحةً قد جَسَّدتْ
يا قاصداً أمَّ القرى أَقصدتَني
إني انتَشيتُ وقد قرأتُ قصيدة
هلا بَعَثتَ بمائِها ليُبِلني
لا لومَ أو تَثْريبَ يكفي جودُكمْ
يا قاصدَ البيتِ الحرامِ تحيةً
وأثقلْ له من نَفحِ شِعْري طاقةً
وأثرْنَ في نفسي بناتِ قصيدي
معنى السعادة أيَّما تجسيدِ
فارفِقْ بهذا الوالهِ المَفْؤُودِ
قد ضُمخَّتْ منها بطيب العودِ
بنَميره حتى يَحينَ ورودي
بالشِّعر لي (والجودُ بالموجودِ)
بلغْ سلامَ الصبِّ للمقصودِ
مَحْفوفةً أشواقُها بورودِ