* يداهمنا الحنين. يسكننا. يستبد بنا. يبعثرنا. يميد بنا. إلى أن يغدو حلم الالتئام عصياً على التصديق.
* أحرق سفينة المهانة التي أقلتك إلى ساحل الاحتياج. تجاسر، ولا توجل. قف على الشاطئ، وتربص. سيسوق إليك يم المفاجآت سفينة نوح.
* أعرفُ المدينة، ومن يقبعون خلف حكايتها، من حضور الإنسان في تفاصيلها.
* الكتابة حائل يتمترس وراءه الأفراد البشعون. ويسعهم اعتمار قناع الجمال بكل أريحية. كم خدع القلم من أناس، وكم لمّع من باهتين.
* الشعور بالندم شنيع. وليس ثمة أشنع منه إلا أن يكون الندم، حيث لا يجدي الندم.
* كل الأشياء الجميلة، واللذيذة، إذا تواترت فسيرتفع منسوب الاستمتاع بها، ما خلا الحب. إذ لا أجمل، ولا ألذ، من الحب البكر.
* في غضون استحالة التكرار، حيث إن الحياة تجربة واحدة مهما طالت، هل لنا من سبيل آخر، كي نجرب حياة أجمل، دون اقتراف الأخطاء التي تقتات من أعمارنا؟.
* بين زخم المدينة، ووداعة الريف، تبقى روحي متأرجحة، مثل بندول.
* كن شجاعاً، واتل بيانات قلبك على الملأ، كناطق رسمي.
* القاعدة الوحيدة التي أفلحت الحياة في إخباري أنها صائبة على نحو مطلق، وقد تبين لي ذلك مراراً وتكراراً، هي أنه ليس ثمة في الحياة قاعدة. باختصار، الحياة هي حقل الممكن.
* الآخرون ليسوا هم الجحيم، كما قرر سارتر. وليسوا هم الفردوس، كما فند تركي الحمد. الجحيم، والفردوس، سوية، هما نحن.
* البيت الذي ليست له طقوسه الخاصة، بيت ناقص. والأسرة التي لا تتقن ممارسة الفرح، أسرة منقرضة.
* باستثناء خجول لمواسم الشتاء الطاغية، فإن النهارات في بلادي كالحة، بشعة الأماكن، شنيعة المهام. بلادي (مسائية) باستحقاق. في بلادي، إذا لم تتآمر ضد الرتابة، وتصنع مناخاتك الخاصة المحرضة، فلن تعثر على الإبداع بين جوانحك. عليك أن تتشبث بشرانق الإنسانية، كي تبقى على قيد الجمال.
- الرياض
ts1428@hotmail.com