الأخ القدير سعادة الدكتور إبراهيم التركي مدير تحرير جريدة (الجزيرة) حفظه الله..،

متمنياً لكم الصحة والعافية.

أخي العزيز.. اطلعت وبكل سرور على العدد رقم 250 من الملحق الثقافي لجريدة (الجزيرة) بتاريخ الاثنين 28 جمادى الأولى 1429هـ، الموافق 2 يونيو 2008م، وما كتبه الأخ علي بن سعد القحطاني.. بعنوان: (بعد سنتين من رحيله- اثنينية عثمان الصالح بحاجة إلى توثيق)، ولا يسعني في هذا الموقف إلا أن أشيد بإضاءاتكم المتكررة ووفائكم الدائم نحو الوالد عثمان الصالح رحمه الله، واهتمامكم وتفاعلكم مع هذا المنتدى الذي سيظل شامخاً إن شاء الله.. فهو حق علينا أن ندونه ضمن سطور الرثاء التي كتبت عن الوالد رحمه الله، فلقد أثار اهتمامكم في نفسي الشيء الكثير، فكنت نعم الأخ، وليس هذا بغريب عليكم، فأنتم من أهل البيت الثقافي الذي أعطى وما زال يعطي، ولا شك فإن الذي تشرب بالعلم والثقافة والأدب.. لا ينسى من أحبهم وسار على نهجهم، وليس بغريب على الأخ الكبير الأستاذ خالد المالك.. رئيس التحرير أن تجد على صفحات جريدته مكاناً لأبناء الوطن الذين كان لهم دور بارز في مسيرة وطنهم الأدبية والتربوية والثقافية، كما أن الشكر موصول للأخ الفاضل علي بن سعد القحطاني على اهتمامه ومتابعته.. أسأل الله لكم المزيد من النجاحات والتوفيق، والله يحفظكم ويرعاكم.

وتقبلوا وافر التحية وعميق التقدير.