الثقافية - محمد عطيف:
يأتي إعلان وزير الثقافة والإعلام عن إطلاق جائزة أحمد السباعي للمسرح مبشراً بمنحى الجديد في رغبة الوزارة في تبني العديد من الجوائز الرسمية التي ستجدد بعض (فتور) كبار المثقفين والمسرحيين على وجه الخصوص في المشاركة فيها، في ظل ندرة الجوائز المماثلة على مستوى الوزارة التي تحقق البعدين -بشكل جيد- معنوياً ومادياً، وهو ما يسعى خلفه الكثير من المبدعين خارج حدود الوطن في مؤسسات إبداعية ترحب بهم، وتفتح لهم مجالات غير متوفرة محلياً.
ومن المؤكد أن الحضور الثقافي الرسمي من خلال الجوائز الثقافية الكبرى يعد من أسهل وأسرع وصولاً للمشهد الثقافي بالاضافة للتقدير الذي يتركه وهو ما لا يخفى على المتابعين المنصفين، فهل نشهد قريباً ولادة العديد من الجوائز المماثلة التي ستتبناها ّ(الثقافةّ) في مجالات قريبة أدبية وتشكيلية وما أشبه..!! لنأمل ذلك قبل أن نصفّها مع صفّ طويل من أمنيات وأحلام المثقفين، التي وصف أحدهم - بسخرية- بعضها بقوله (صندوق رعاية الأدباء المسنين)..!
أما أستاذ المسرحيين أحمد السباعي فهو -كما قال معالي الوزير - (الاسم الأول الذي يذكره الجميع عند الحديث عن المسرح في المملكة).