الثقافية - م.ع:
في الوقت الذي يشهد سوق الرواية السعودي حضوراً نسائياً أكثر زخماً، وليس فنياً لم يعد يستطيع الكثير من النقاد متابعة هذا الحضور النسائي بعين الدهشة والاعتبارية النقدية، أو حتى كظاهرة كتابية نجد أن العديد من المتابعين صار ينظر للأمر كتنافس على مقاعد وهمية، وحضور ربحي، وخروج من عباءة رقابة تكاد تكون وهمية تتنوع مبرراتها على ألسنة الكاتبات خصوصاً بمسميات واصطلاحات وشرح أهداف تخرج شعور هذه الكاتبة بمعاناة أو تجربة شخصية أو نقل سير ذاتية بأسلوب تسمية وبملامسة قاسية للجروح ونكأتها. الكاتبة سمر المقرن هل وقعت في فخ الأسئلة عندما تبرر جرأتها في (نساء المنكر) بقولها: (... ليس بالضرورة أن تكون الجرأة بتناول الكاتب أو الكاتبة أي عبارات إباحية)، وهي عندما تقول إنها (.. لم ترفض التطرق له) هل تضع المسارات لوجوده في أعمال قادمة على غرار ما فعلته بعض الكاتبات السعوديات في أعمال سابقة وحاضرة انتشاراً وربحية دفعت كتاباً وكاتبات إلى التفكير في إعادة صياغة مناهجهم الكتابية لتتحلى ببعض القبول الذي يمكن تسميته بالمرونة!