يفتتح المعرض الشخصي الرقمي الأول للتشكيلية منال الرويشد في 14-4- 1429هـ يوم الأحد في مكتبة الملك عبدالعزيز فرع المربع ضمن نشاطات معرض تترا تحت عنوان (يأتي بلا موعد). وتقدم التشكيلية منال 19 لوحة رقمية برؤية فنية تعبر فيها عن كل الأشياء التي تأتي دون موعد الحب والكره، السعادة والتعاسة، الرضا والغضب.. النجاح الفشل.. كل شيء في حياتنا يأتي بلا موعد نجد أنفسنا في قدر محتوم نحمد الله عليه كالحياة والموت ذلك لأننا بشر كل شيء نعيشه في كتاب مكتوب.
وقد بدأت التشكيلية منال تجربتها مع الفن الرقمي منذ عام 2000م باستخدام برامج الرسم والتصميم في الحاسب الآلي وأنتجت العديد من اللوحات التشكيلية وكانت تعمل على تنشيط الحركة التشكيلية بلغة العصر ولغة التقنية من خلال: دورها مع باقي عضوات اللجنة النسائية للفنون التشكيلية لجنادرية 14 بتنظيم ورشة عمل حية نفذها الفنان فيصل المشاري بالرسم والتصميم بالفن الرقمي والطباعة وتوزيعها على ضيوف المهرجان.
وكانت من أوائل من شارك بأعمال رقمية في معارض كلية التربية للاقتصاد المنزلي والتربية الفنية قسم التربية الفنية في المعارض التالية:
1- معرض (إنجاز ملك) في العشرينية أثناء برنامج الماجستير.
2- معرض (الرائدات) 2007م أثناء برنامج الدكتوراه.
- نفذت خططاً عند تكليفها كعضوة في اللجنة النسائية الثقافية في جنادرية 21:
1- نضمت معرض (رؤى وطنية) وعرض فيه أعمال رقمية لكل من هدى الرويس ومنيرة الرويشد.
2- نفذت ورشة بالفن الرقم قام بالتنفيذ كل من (منال الرويشد، هدى الرويس، منيرة الرويشد).
- خططت لتنفيذ أول ورشة فنية رقمية في جناح وزارة التربية والتعليم جنادرية22
- طالبت في برنامج الدكتوراه في الفصل الدراسي الثاني من العام 2006-2007 والفصل الأول من العام 2007 -2008م بتنفيذ تطبيقات المقررات لتخصص التصميم باستخدام برامج الحاسب الآلي للرسم والتصميم.
- طالبت بتدريس برامج الحاسب الآلي لطالبات البكالوريوس تخصصات التربية الفنية.
- شاركت في معرض الفنانات التشكيليات السعوديات الرابع بأعمال رقمية.
- موضوعها في دراسة الماجستير.
الأسس الوظيفية والجمالية في تصميم غلاف الكتاب الدراسي.
رسالة ماجستير، كلية التربية للاقتصاد المنزلي والتربية الفنية - قسم التربية الفنية، 1428هـ - 2007م. (تخصص تصميم) نفذت كل التصاميم باستخدام برامج الحاسب الآلي.
تسعى منال الرويشد كما جاء في حديثها عن المعرض والتجربة إلى توجيه الثقافة البصرية للفن الرقمي كأحد وسائل التعبير والتنفيس عن المشاعر والأحاسيس، كما تسعى إلى الاهتمام بهذا الفن الذي عرف في دول متقدمة منذ 50 ستستبعد الأعمال من التحكيم في بعض المعرض على حد قولها.