ربما تخبئ بعض يومياتنا البسيطة، قضايا (كبرى) نعيشها!
نرفضها، نقبلها، وكثيراً ما نرضخ لها!
***
نلون مساحات من (الأبيض والأسود)
نستمتع بتنسيق الألوان!
ولا نتنبه أننا نلزمها ب(هوية) أخرى..
لا نقبل اختلافها!
***
نكتب بالحبر..
(نهدر دمه علناً) على مساحات من الورق!
لا نسمع أنين، لا نسمع اعتراض..
لا نتنبه ل(عاقبة)....
و نمضي بالكتابة!
***
نضع (الحواجز)
بطريق نملة! نتبسم نضحك..
تهرب يميناً يساراً تبحث عن منفذ لتكمل المسير
نعبث ب (يومها)!
***
نتأمل التفاف خصلات حريرية
أمام تيار هوائي عنيف فتنعم أعيننا ب طغيان الجمال.
بينما تعاني في اللحظة ذاتها من وهن وضعف لا مثيل له
نجبرها!
***
ندير محرك نافورة صغيرة
نتأمل اندفاعها نحو الأعلى، جمالية سقوطها
نستمتع بالرذاذ...
لا نفكر ولو لحظة،
أننا (نجزئها) رغماً عنها!
***
نشعل لهيباً بأطراف الورق
لنكسب إطاراً مختلفاً يذكرنا بعبق القديم من الرسائل
ولا نتنبه أننا (نحرق)ها!
نسلب (الأطراف) حقها في الحياة..
ونمجد (المركز) والمساحة الأكبر من ذكرياتنا!
***
نزور مريضا..
نقطف له زهرة..
نهديه (ميت)، يتبسم! ونمضي من جديد!
لا أستطيع نسيان زهر (دنقل)..
(لحظة القطف، لحظة القصف..
لحظة إعدامها في الخميلة)
***
ربما لا شيء مما ذُكر حدث..
وربما!