رغم التقدم الرهيب والتطور في العلوم والمعرفة الكونية خلال القرون الخمسة الماضية، وتغير صورة الكون التي اعتقدها الإنسان، فمن أرض مسطحة إلى أرض كروية، ومن أرض ثابتة إلى أرض تدور حول نفسها وتلف تلف حتى تتقلص لفكرة كونية صغيرة..!! (يضحك الناس من كلامي ويصفقون لأنهم يفهمونه في حين يضحكون ويصفقون لك لعدم فهمهم ما تقول)، هذا ما قاله أسطورة الكوميديا شارلي شابلن يوماً لآينشتاين. ذاك العالم الذي وصف الكون كحدود المقدرة أي أنه بلا نهاية!!
ثم يصطف العالم بحدود وهمية كيّ يرفعوا رؤوسهم عالياً باحثين عن الكون في متاهات السماء بدهشة وذهول وعندما عرفوا تحركات الأجسام المنتظمة في الفلك، اتخذوها مقياس للزمن وأساسا للتقويم ثم أساساً لتدرج حياتهم اليومية عالم صغير وكون صغير مليء بأشياء نحبها فقط يلتف بنا فنعجز عن فكاكه كأنسام موسيقية تطير أرواحاً طرباً بها.. لكم من كونهم كل الوجود.. ولكم من مجراتهم الضوء والشرود.. رحلة ماتعة في كون له مذاق الفرحة فقط..!!
***
عنوان الموقع على الشبكة العنكبوتية:
http://www.kawn.cc/sw
بإمكان أي شخص يرى كون للمرة الأولى أن يُبصر الأخوّة والحميمية بين أعضائه بشكلها الخالص والحقيقي. المجتمع الصغير الذي يمثل شريحة من المجتمع الواقعي. والمكان الذي لا يملك المارّ به إلا أن يطمئن ويأنس له. النقطة البيضاء الأكيدة التي لا يُخطئ عليها اثنان.
«كون» مجموعة مدونات لمجتمع يهدف لنشر الثقافة والفن عبر التدوين بالدرجة الأولى:
تصوير وتغطيات ثقافية وعرض تجارب شخصية وتبادل خبرات حياة. الصوت الذي يُمثّل المجتمع بصورته الحقيقية، ويُلقي السمع لأصوات شابّة مهمومة بالمجتمع ومشكلاته، ومشغولة بالإصلاح والتعديل. تستظل تحت سقف صلب من الودّ الذي يطول بطول الأيام، ويزداد عمقاً بعمقها.
«كون» حيث التدوين المشمول بحرّية الطرح. واستقامة المنهج. وتنوّع المجال.
المحطة التي دائماً ما تصبح سكناً.