من مدينة (النبي والنور والكتاب) خرج إلى الدنيا..
|
ذلك الرجل الذي ألّف (الرائد في علم الفرائض) عام 1361هـ
|
ثم كتب بعدها خمسين كتاباً أخرى..
|
كما قال شعراً جميلاً.. ونثراً رصيناً.. وعاصر البدايات..
|
وجايل الرواد.... وحل وارتحل..
|
ودرَس في تونس والقاهرة.. ودرّس
|
في المدينة والمجمعة والرياض..
|
وصادق وخاصم.. وأرَّخ وحقق وكتب؛
|
فأغضب وغاضب.. وأنصف في أحيان كثيرة..
|
|
|
|
الوفاء صفة دافئة، لا يردها شيء عن أن تلج القلب، وتسكن هانئة مطمئنة في سويدائه، تتجدد قوة فعلها، وتزيد مع الأيام نمواً وثباتاً، وعلى رأس صرح الوفاء تأتي هذه الصفة الحميدة من تلميذ لأستاذه، لأن الصلة بينهما نبيلة، لأنها من نبع الفكر، تتسلسل من التلميذ إلى تلميذه، ويبقى انتقالها من جيل إلى جيل؛ فهي بذلك محاطة بالبركة.
|
جاء هذا في ذهني وأنا أقرأ الكلمة الحنونة التي كتبها الابن العزيز الأستاذ
...>>>...
|
|
|
|
**تتجه الملفات إلى أنحاء الوطن، فتَذكُر وتُذكَر، وتَكتب وتُستكتب، ثم تأنس حين ترى تحولها إلى إجماع ثقافي يؤمن بفعلها ويسعد بتفاعلاتها..
|
**وفي إطار إعداد هذا الملف أفصحت وسائط البحث اليدوية والآلية عن حضور مكثف لأستاذنا الخطراوي في (الجزيرة) بشكل عام، وفي (الثقافية) - المجلة - والصفحات الثقافية - اليومية - بشكل أخص، سواء عبر ما نشره أو كتب عنه، وقد ضمت الأعداد الأولى لهذه المجلة مقالات
...>>>...
|
|
|
|
جميل أن تحتفي (المجلة الثقافية) بالمبدعين والفاعلين في المشهد الثقافي، ومن بينهم: الدكتور محمد العيد الخطراوي الذي تشهد له سيرته العلمية الحافلة بالعطاء الثر والغزير: في التاريخ، والأدب بكافة عصوره، والإبداع الشعري، إضافة إلى إسهامه في تأسيس أسرة الوادي المبارك التي سبقت النادي الأدبي الحكومي في المدينة المنورة، والتأريخ لها في كتاب مطبوع، ثم عمله في النادي الأدبي عضواً ثم نائباً للرئيس،
...>>>...
|
|
|
|
من أوفى الأوفياء للأستاذ الدكتور محمد بن عيد الخطراوي في أيام محنته الأستاذ/ محمد الدبيسي، ومجلة (الثقافية) سباقة إلى تكريم رموز البلاد في مختلف المجالات، تلك سنة حسنة تحسب للجريدة الأم (الجزيرة) وللملحق المتميز، ولأخينا الدكتور إبراهيم بن عبدالرحمن التركي.
|
ولقد أعددت دراسة عن أعمال الخطراوي وإبداعاته ليكون من مواد الملحق، ولكن المشاغل حالت دون استكماله ولربما يكون الخير فيما اختاره
...>>>...
|
|
|
|
الدكتور محمد العيد الخطراوي علم بارز من أعلام الأدب والثقافة والفكر والعلم في بلادنا العزيزة، ويحظى بمكانة مرموقة بين الأدباء والمثقفين والعلماء في المملكة العربية السعودية، وتجاوزت مكانته الحدود إلى البلاد العربية والإسلامية، وما ذاك إلا لأنه يملك مواهب متعددة..
|
فأنت إذا جئت إلى مجال التعليم وجدته معلماً بارعاً يختزن من العلم في تخصصه ما يشبع به نهم طلابه بل يفيض على حاجتهم.. سواء أكان
...>>>...
|
|
|
|
محمد العيد الخطراوي شخصية لها حضورها الواضح في أبعادها المختلفة، فهي ثرية في بعدها الاجتماعي، وبعدها الإنساني، وبعدها الثقافي.. كل من عرفه وتحدث معه ولو لفترة قصيرة يدرك ما تنطوي عليه هذه الشخصية من ثراء وتنوع، يدرك سرعة البديهة، وحضور النكتة، وتوظيف السخرية.
|
وقد انعكس هذا الثراء على حديثه حين يحلو له الانهمار، فتجد فيه التنوع بين التأصيل لقضايا لغوية أو فكرية، وبين الإشارة إلى أخطاء
...>>>...
|
|
|
|
الدكتور محمد العيد الخطراوي حري بوصف الأديب الشامل، فهو شاعر كتب في كل أغراض الشعر، وقال الشعر الحر والشعر العمودي، وهو ناثر مبدع، وباحث ومحقق متميز، ويظهر كل ذلك في دواوينه وكتبه ودراساته، إضافة إلى مشاركته الفاعلة والمنتظمة والمشهودة، في نشاطات وفعاليات الساحة الثقافية على مستوى الوطن، من خلال موقعه المتميز بين أدباء مدينة المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام، وهي المدينة التي شارك في
...>>>...
|
|
|
|
أحسنت صحيفة الجزيرة السعودية بتذكرها عالم الأدب والمعرفة والتربية والتعليم والفنون المتعددة سعادة الأستاذ الدكتور محمد العيد الخطراوي، وذلك في حياته، خلافا للعادة العربية حين لا يرسلون المدح جزافا إلا بعد وفاة (المرحوم).. وذلك من خلال استكتاب لفيف من المثقفين والمفكرين والأدباء والشعراء ورجال الصحافة حول هذه الظاهرة متعددة الجوانب العلمية والفنية؛ ما يجعل الحديث عنه بمجمله صعبا جدا؛ لكثرة
...>>>...
|
|
|
|
ربما أكون أصغر من كتب عن الأستاذ الخطراوي سنا.. وأقلهم معرفة به..
|
فكل من جايله أو تلمذ عليه، وشهد زمان عطائه وتدريسه يكبرونني بعقد أو عقدين من العمر.. ولكن يبدو أنه أتيحت لي فرصة لم تتح لغيري ممن درسهم أو عايشوه أو جالسوه.. وهو أنني عملت معه مصححا ومراجعا ومنسقا لستة عشر مؤلفا من مؤلفاته الأخيرة.. بل ومساعدا في جمع مادة بعض هذه المؤلفات.. من خلال عملي في مكتبة النادي الأدبي.. حين كان نائبا
...>>>...
|
|
|
تبدو تجليات المكان ظاهرة جلية في جل نتاج أديب المدينة المنورة وابنها البار الدكتور محمد العيد الخطراوي، فقد كان دوما الباحث الدؤوب والناقد المنصف والموثق الحريص والشاعر والأديب الذي تشتعل دواخله بحب المكان فيدفعه ذلك الوله وذياك الهوي إلى الكتابة عن معشوقته الأولى : المدينة المنورة. كما يمثل المكان بإشراقاته النورانية، وتجلياته المضيئة، وآثاره التاريخية الخالدة أحد أهم دوافع الكتابة عند الخطراوي
...>>>...
|
|
|
لا أدري لماذا كلما أقابل شخصا ولد سنة 1354هـ الموافق 1935م أجده ذا ميزة تميز بها، فمنهم العلماء ومنهم الأدباء ومنهم المؤرخون ومنهم العظماء والملوك.. لا أدري ما سر هذا الجيل، ليس ذلك فقط، ولكنه الجيل الذي عاصر أحداثا جساماً مرت على العالمين العربي والإسلامي.. فقد شهد هذا الجيل احتلال فلسطين وقيام الثورات في أكثر من بلد عربي والتحرر العربي من الاستعمار، وتكون دول عدم الانحياز والدعوة إلى
...>>>...
|
|
|
|
يحسب الخطراوي شاعراً متفرداً، وبارزاً من أعلام شعراء مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم، ويمثل رافداً من روافد النهضة الشعرية فيها، وهو شاعر من شعراء جماعة أدبية، أسست للنادي الأدبي بالمدينة النبوية، الذي يعد انطلاقة منيرة للأدب والفكر فيها، والخطراوي واحد من أبرز الشعراء الذين ينتمون للجيل الثاني الذي يلي جيل الرواد في الشعر السعودي الحديث.
|
ويتمتع الشاعر ببُعد موسوعي منوع الإنتاج، شعراً
...>>>...
|
|
|
|
وصف ما في الفؤاد والوجدان
|
عقل اللفظ في ثنايا اللسان
|
ربما كان هذا حالي وأنا أتلقى مهاتفة الناقد الجميل محمد الدبيسي للمشاركة في محور عن شاعر تلك الأبيات التي سقتها أعلى الورقة..
|
في الحقيقة احترت كثيرا ماذا أقول كما احترت من
...>>>...
|
|
|
|
القراءة في مناهج الكتاب والمؤلفين توفض بنا إلى حقيقة مهمة تتصل بالتفاوت الكبير بين ثقافاتهم وآلياتهم، ويمثّل الدكتور محمد الخطرواي خيطاً منهجياً مهماً في هذا السياق، وأحسب أنه بمنهجه المركّب قد تجاوز السقف المتوقع من جيله من حيث التخصص والنمط الأسلوبي المطَّرد، حتى إنَّ راصد منهجه يستعيد النمط المنهجي التراثي، وهو: (الموسوعية)، وإذا كانت الموسوعية سمة متحولة، ويصعب تصنيفها باستمرار ضمن
...>>>...
|
|
|
|
ليس هذا العنوان محاولة لاستدراج إثارة إذ يعلم من يعرف الأستاذ الدكتور محمد العيد الخطراوي أنه أبعد ما يكون عن ذلك. ولم أبدأ بالعنوان ولكني وجدت وأنا أستغرق في محاولة لاستعادة ما اختزنت عن الخطراوي في ذاكرتي ونفسي مستعرضا مسيرته الطويلة متوقفا عند مراحل ومواقف وكتب أنه ظالم ومظلوم.
|
ظل محمد العيد الخطراوي يحتل مكانة خاصة لدى أبناء المدينة المنورة الذين تتلمذ كثير منهم على يديه. إلا أن
...>>>...
|
|
|
|
وقتَ أن كثُر الحديثُ أمامي عن برنامج (شاعرٌ من أرض عبقر) وازدحمتِ الإشاراتُ إليه، وقفتُ أسألُ عن طبيعة البرنامج وعلاته التي بني عليها ومنها اشتهر، كعادةِ الذكرى تأتي محرَّفةً؛ جاءني الجوابُ على اختلافاتٍ عدة، منها أنّه برنامجٌ عارضٌ للشعرِ، أو هو مترجمٌ للشعراءِ في اختزالٍ غير مخلّ، وآخرها أنه حلقاتٌ شتّى يصطفي منها المعدُّ والقائل، نفسه هاهنا، شعراءَ من أرضِ عبقر ويقضي وقتاً مع شعرهم عرضاً
...>>>...
|
|
|
حينما تدعى للكتابة عن رجل بحجم الدكتور محمد العيد الخطراوي فلن تفوت الفرصة، لأنك تتحدث في الواقع عن نفسك، ومن منا يكره أن يمارس نرجسيته بدعوة كريمة؟ حينما كنت أتابع الخطراوي من بعيد - عن طريق الصحافة أو الكتب التي نشرها أو الرفاق الذين يعرفونه عن قرب - عرفت عنه الموسوعية المعرفية، وكنت أفسرها بالمبدأ العربي الشهير في تعريف المثقف أو الأديب بأنه (الآخذ من كل شيء بطرف).
|
|
|
اثنان فقط، من أساتذة أساتذتنا في الساحة الثقافية المحلية، وجدت النكتة حاضرة فيهما، تشع من محياهما الطلق طيعة وتلقائية، غير جارحة أو فجة. أولهما الأستاذ الدكتور منصور الحازمي (شيخ النقاد السعوديين)، إذ لا أذكر أني قابلته أو جالسته إلا وحفنا الأنس والضحكات. فكم من مرة حضرت له ندوات وأمسيات، فما وجدته وهو على المنبر إلا محطما جهامة المنبر، مفتتا زيف وقار المثقفين ليغرق القاعة في ضحكات جميلة،
...>>>...
|
|
|
|
يبقى كثير من المشتغلين في حقول الثقافة والمعرفة,في دائرة ضيقة من الذيوع والانتشار لهم (كذوات)معبرة عن موقف ثقافي وكحضور للموضوعات والقضايا التي يطرحونها وتشكل إسهامهم في قضايا الثقافة والمعرفة.
|
وشاهد هذا التصور هو الأديب الذي تقدم مجلة الثقافية هذه التناولات والدراسات والمقالات عنه والذي كان في حضوره وإسهامه كميلاد جديد.وعطاء متجدد لا ينفذ وهمّة لا تعرف الكلل ولا الملل.
|
|
|
قصيدة نادرة للشاعر المصري المعروف الدكتور حسن جاد عميد كلية اللغة العربية بالأزهر -رحمه الله- والمتوفى عام 1416هـ، وهو من الشخصيات الكبيرة والمهمة وقد لقب بعميد الأدب العربي بعد طه حسين في حفل رسمي عام 1978م وهو المهرجان الشعري، وأعلن رفضه لهذه العمادة..!
|
والقصيدة عنوانها: (محمد العيد الخطراوي) ويبدو أنه نظمها احتفاء بحصوله على الدكتوراه، وربما كان المشرف على الرسالة أو أحد المناقشين، بدليل
...>>>...
|
|
|
خليفة هو.. استجمع قواه لاقتفاء أثر سابق.. فكانت كلمته هي المبايع الوحيد (في دائرة الغبار) التي تحكي (تفاصيل في خارطة..) الدواوين والمقاصد أو الفصول.. وتتسلل عبر عيون (آفاق وأنفاق) وتشي ب(نبآت ونبوات) وتواصل المرور في (متابعات ومبادآت) في الأدب السعودي و(تطبيقات وتأويلات) في (محاورة للنص) ل(تأويل ما حدث) ضمن (الوجه الآخر للعملة)..
|
كانت (حروف من دفتر..) تقف إيماناً ويقيناً وإخلاصاً عند (أعتاب
...>>>...
|
|
|
بكلِّ امتنانٍ أسعدني اختيار الأستاذ الفاضل - محمد الدبيسي لي بأن أسهم بالمشاركة في الملحق الخاص عن محب المدينة المنورة ومؤرخها المربي الفاضل الأديب الشاعر الدكتور محمد العيد الخطراوي، وهو الذي تناول النقاد والمحللون: كتبه ودواوينه دراسة وتحليلاً لتبقى خالدة ونبراساً لمحبي التاريخ والأدب والشعر، صحيح أنه لم يكن أمامي إلا الموافقة على ثقة الأستاذ الدبيسي براً ووفاء لأستاذي الفاضل (الخطراوي).. وأرجو
...>>>...
|
|
|
شاعر من المدينة المنورة وعالم وأديب وناقد ومؤرخ ومسرحي، من مواليد بالمدينة المنورة عام 1354هـ، يحمل ليسانس شريعة وبكالوريوس لغة عربية وآخر في التاريخ، ودكتوراه في الأدب والنقد من الأزهر.
|
بدأ حياته بالتعليم منذ سنة 1375هـ، مدرسا فوكيلا بطيبة الثانوية، فمديرا لثانوية قباء بالمدينة، وبعد حصوله على الدكتوراه عمل أستاذا مساعدا بالجامعة الإسلامية ثم وكيلا لعمادة شؤون المكتبات، ثم انتقل إلى كلية
...>>>...
|
|
|
(الخطراوي شاعر، ومؤلف، ومحقق في كتب التراث، وناقد أدبي، برع في الغزل والوطنيات والشعر الوجداني ..
|
عرف بالتجديد في الشكل والمضمون، والصور الخيالية، وباللغة الشعرية الموحية، وتلمس في كتاباته ثقافة لغوية واسعة، واهتماما كبيرا بالتراث)
|
(عرفنا الدكتور الخطراوي بشعره وبحوثه وتحقيقاته منذ مدة طويلة.
|
عرفناه متمكناً من لغته الشعرية يضع اللفظ حيث ينبغي له أن يكون، فتأتي معانيه
...>>>...
|
|
|
|
|
|
صفحات العدد
|
|
خدمات الجزيرة
|
|
اصدارات الجزيرة
|
|
|
|