عقدت في الجزائر الدورة الأولى للملتقى الدولي للكتاب العرب المقيمين بالمهجر، والذي استضافته المكتبة الوطنية الجزائرية مناصفة مع مؤسسة (ارتياد) الإماراتية المهتمة بأدب الرحلات.
وشارك في الملتقى الأول من نوعه أكثر من 70 أديباً وشاعراً ومبدعاً من الكتاب العرب المقيمين بالمهجر أو المهتمين بأدب الرحلات والمهاجر.
وفي الجلسة الافتتاحية التي تميزت بحضور أدبي كبير وغياب رسمي ملحوظ، قال مدير عام المكتبة الجزائرية الدكتور أمين الزاوي أن الهدف الرئيسي من هذا اللقاء الذي يدخل ضمن فعاليات الجزائر عاصمة الثقافة العربية هو جمع لأول مرة في تاريخ أدب الهجرة منذ أيام جبران شمل الكتاب والمبدعين العرب عبر العالم والذين يزيد عددهم عن 3 آلاف كاتب ينتجون بالعربية أو بلغات بلدان إقامتهم.
وقد حضر في الملتقى مبدعون مقيمون في 25 بلداً أجنبياً بعضهم كتبوا بلغات البلد المستقبل مثل الإسبانية والبرتغالية والألمانية يتحدثون عبرها عن تجربتهم وعن إسهاماتهم وتأثيرها في الحياة الأدبية والفكرية في تلك البلدان.
وقد تم خلال هذا الملتقى تكريم المبدعة الفلسطينية سلمى الخضراء الجيوسي المقيمة بالولايات المتحدة، والمعروفة كجامعية وكمترجمة ومناضلة من أجل القضية الفلسطينية، وفي مجال حرية التعبير بمنحها جائزة ابن بطوطة التي يسلمها سنويا المركز العربي للأدب الجغرافي بحضور رئسيه محمد أحمد السويدي.