الأحساء - صادق الحرز:

قدم الأستاذ ياسر المسحل رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، شكره إلى نادي الفتح، على حسن ضيافتهم للمنتخب السعودي على ملعبهم، والذي سيخوض أولى مواجهاته اليوم الخميس، ضمن منافسات الجولة الأولى من الدور الثاني من التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2026، وكأس آسيا.

كما قدم شكره إلى الأمير سعود بن طلال بن بدر؛ محافظ الأحساء، على كل التسهيلات التي تحظى بها بعثة المنتخب السعودي، حيث وجدنا حفاوة كبيرة، وكان ضمن البرنامج الانتخابي أننا نبحث عن أماكن لإقامة مباريات المنتخب فيها، وبدأنا ذلك من العام 2019، ولعب خلالها المنتخب السعودي مواجهته في منطقة القصيم أمام سنغافورة، وهذا جزء من إشباع نهم الجمهور السعودي لمشاهدة المنتخب الأول عن قرب في المناطق، وملعب نادي الفتح رائع وجميل.

وعن رأيه في قائمة المنتخب السعودي الأخيرة، والانقسام الحاصل حولها في الشارع الرياضي السعودي، أضاف أبو سلمان: ليس هناك قائمة تصدر إلا ويكون هناك آراء مختلفة، وهذا حق للجماهير، وفي النهاية المدرب هو أكثر شخص يسعى إلى إيجاد التشكيلة التي تترجم أهدافه، ونرحب باللاعبين الذين انضموا لأول مرة، لاعبين شباب وصغار، أمامهم مستقبل كبير، وإن شاء الله يقدمون المستوى المأمول، أما الشؤون الفنية فأتركها للمدير الفني السيد مانشيني، ونحترم اختيارات المدرب، ونتمنى التوفيق لكل الموجودين، وأيضاً الذين لم يتم استدعاؤهم، فالفرصة متاحة لهم في الاختيارات المقبلة بمشيئة الله.

وفي سؤال عن الجانب اللياقي الضعيف لبعض اللاعبين، واصل المسحل حديثه: المدرب أجرى عدة اختبارات لياقية خلال المعسكرات السابقة، وهناك اجتماعات تتم من خلال الجهاز الفني للمنتخب والأجهزة الفنية واللياقية في الأندية، وبعض اللاعبين لا يلعب عدد الساعات المطلوبة، ويؤثر ذلك على الجانب اللياقي لبعض اللاعبين، وحقيقة أشكر الأندية على تعاونها للتأكد من أن اللاعبين الذين ليس عندهم فرصة مشاركة يكون المخزون اللياقي لديهم مرتفعاً، وهناك تنسيق مستمر بهذا الشأن. وعن سبب استبعاد اللاعب فراس البريكان، أجاب المسحل: إن أي سبب فني لا أحب التعليق عليه، وأتركه دائماً للمدرب، وتصحيحاً للسؤال، ففراس البريكان ليس المهاجم الوحيد في المملكة، ولكنه من أفضل المهاجمين في المملكة، وقدم مستويات رائعة جداً، واليوم لدينا عدد من المهاجمين، سواء صالح الشهري، وعبدالله رديف، ومحمد مران، وجميعهم لهم مستقبل، وسيخدمون المنتخب بمشيئة الله.