* اليوم يخوض منتخبنا الوطني أول مباراة رسمية تحت إشراف مدربه الجديد روبيرتو مانشيني وستكون أمام منتخب باكستان، وهذا من حسن حظ الأخضر والمدرب ألا تكون أول تجربة رسمية قوية. وهي فرصة للمدرب أن يشاهد المنتخب وكل عناصره بشكل أكثر دقة بعيداً عن المباريات التجريبية التي لا تكون كافية للحكم على اللاعب.
* * *
* خسر منتخبنا الوطني خدمات نجمه الأول وقائده سالم الدوسري في مباراتي باكستان والأردن بسبب المخاشنات التي يتعرض لها في الدوري وأدت لإصابته! مع الأسف هناك لاعبون لا يستطيعون مجاراة النجوم ومواجهتهم إلا بالعنف والخشونة.
* * *
* واضح أن منهج مدرب منتخبنا السيد روبيرتو مانشيني يعتمد على اللاعبين الأكثر حركة ولياقة في الملعب. أما من يعتمد على طريقة اللعب بأقل مجهود فلا مكان له في الأخضر.
* * *
* كانت بعض عناوين الوسائل الإعلامية بشأن إصابة سالم الدوسري أنه سيغيب عن الديربي!! في حين الأهم أنه سيغيب عن مباراتي منتخب الوطن!! ويبدو أن أنظار تلك الوسائل متجه نحو الديربي أكثر من المنتخب.
* * *
* المنتخب الوطني مقبل على مباراتين مهمتين وبعض البرامج الرياضية تتجاهله وتقفز إلى مباراة الديربي بعد أسبوعين!! مع الأسف اهتمامات لا تخرج عن الميول ولون النادي.
* * *
* ينتظر الاتحاديون إعلان اسم مدربهم الجديد على أحر من الجمر، وكذلك موعد وصوله وبدء مباشرته لعمله. فحامل لقب بطل الدوري لا يليق به المركز الحالي الذي يقع فيه، ولا المستويات التي يقدمها في المنافسات. وإذا كانت الفرصة التنافسية في الدوري قد تضاءلت فأمام العميد بطولات ومنافسات يجب أن يكون حاضراً فيها وبقوة.
* * *
* مباراة القمة والديربي القادمة لا تقبل بنوعية الحكام الأجانب الذين شاهدناهم مؤخراً في الدوري، والذين كانوا يتساهلون مع العنف والمخاشنات، ويرضخون للضغوط ويغيرون قراراتهم حسب التأثير الواقع عليهم. وينبغي أن يكون الحكم من نخبة حكام أوروبا.
* * *
* يبدو أن الفارق بين كلمة (سمح) وكلمة (استبعد) سبب أزمة فهم لدى بعض جهلاء الوسط الإعلامي. ويبدو أن بعض المتأزمين من هاتين الكلمتين بحاجة إلى العودة للصفوف الدراسية الأولية لاستعادة الفهم.
* * *
* خسر منتخبنا الوطني في معسكره الحالي عدداً من نجومه المؤثرين بداعي الإصابات بسبب العنف والمخاشنات التي تعرضوا لها خلال المنافسات المحلية. ومع الأسف أن بعض اللاعبين لا يستطيعون مجاراة النجوم إلا باستخدام العنف معهم. وهنا تقع مسؤولية كبيرة على الحكام في الملعب ومساعديهم في غرفة الفيديو بالصرامة في المتابعة والحزم في اتخاذ القرارات التي تحمي اللاعبين.
* * *
* الطرح الفني المتخصص الذي يقدمه الأستاذ إبراهيم العنقري في برنامج أكشن مع وليد، وكذلك الطرح النقدي العنيف والموضوعي الذي يقدمه الأستاذ محمد الشيخ حلق بالبرنامج بعيداً في سماء الفضاء البرامجي، وجعل بينه وبين البرامج الأخرى مسافات ضوئية. والسبب أن البرامج بلا أجندات أندية. يقدم محتوى يرتقي بالفكر الرياضي ويخاطب العقول الناضجة. بقيادة ربانه الإعلامي الكبير الأستاذ وليد الفراج.