عادتْ لنا الذكرى بعطر أريجها
الفلُّ يُشجي والخُزاما تَعبُقُ
يومٌ عظيمٌ بالحفاوةِ يَنْطُقُ
السعدُ يزهو والبيارقُ تَخْفِقُ
لا تسألنيِّ كم بنينا في العلا
إنَّ المبادئَ حُلْمُها يَتَحقّقُ
تسعون عاما والثلاثُ تُزِيْنُها
مرّتْ بمجدٍ في الورى يَتَدَفَّقُ
ومؤسسٌ ساسَ البلادَ بحكمةٍ
عبدُالعزيز بعِزِّها يتَمَنْطَقُ
سلمانُ طودٌ في المواقفِ شامخٌ
رمزُ الشهامةِ بل أعزُّ وأليَقُ
ومحمدٌ شِبْل العرينِ حصافةً
فذُّ المواقفِ بالمهابة يُرْمَقُ
هذي حضارتُنا تَعَاظمَ صَرْحُها
خُطَطٌ طَموحةُ والمعالي تُعْشَقُ
وهنا المدارسُ قد أبانتْ فرحةً
إنَّ المدارسَ سعدُها يَتَألَّقُ
ولشعبنا كُلُّ التحايا والدُعا
فاليومُ عيْدُكَ بالوفاءِ يُوَثَّقُ
** **
- شعر/ خالد علي غراب