حث الإسلام على حسن الخلق والعمل الطيب والحرص على العطاء الأخلاقي بالابتسامة والصدقة والصدق والرحمة والتواصل والصبر والشهامة والنبل والكرم يقول الرسول صلى الله عليه وسلم:
(إن من أحبكم إلي أحسنكم أخلاقاً)
و(أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً).
هناك من يجرحك بأخلاقه وهناك من يحرجك بأخلاقه في ظاهر الأمر الفارق نقطة ولكن المعنى كبير جداً.
الأخلاق هي جوهر الإنسان وأعظم مايملك وأغلى مايصدر وهي البوابة الرئيسة في التواصل الاجتماعي والإنساني وبها نصل للمراد ونحقق المبتغى.
صلاح أمرك للأخلاق مرجعه
فقوم النفس بالأخلاق تستقم
فالعلم بلا أخلاق جهل
والمال بلا أخلاق فقر
والنجاح بلا أخلاق فشل
وهكذا كل ماكان لك حظ في الأخلاق الرفيعة والجمال الروحي والوفاء السلوكي أصبحت محبوباً وممدوحاً لدى الكل.
والمرء بالأخلاق يسمو ذكره
وبها يفضل في الورى ويوقر
عليه ينبغي للأسرة والمدرسة والمسجد والمجتمع زرع الأخلاق في نفوس الناشئة لتكون منارة المستقبل وجسر عبور مميزاً ومستعدة للحياة بعتاد ضخم ألا وهو الأخلاق:
إنما الأمم الأخلاق مابقيت
فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا