محمد العبدالوهاب
بالأمس القريب.. نظمت - بصمة رياضي - حفل تكريم رواد ونجوم الرياضة بالمنطقة الشرقية والتي شملت 42 شخصية إدارية وفنية ولاعبين، كان أبرزها فيصل الشهيل وعبدالله الدبل وسعود جاسم (رحمهم الله) وعبدالله الصقر وأحمد الزامل وخليل الزياني وصالح خليفة وخالدين وغيرهم.. ففي الوقت الذي أشيد فيه برئيس مجلس إدارة بصمة رياضي الأستاذ فريد زاهد رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة السلة - السابق - والأستاذ خالد عبدالرحيم المتحدث الرسمي لمنصة بصمة اللاعب الدولي لكرة الطاولة - السابق - والذي كان للفتتهما القيمة الأثر الكبير لدى الرياضيين المكرمين بهذا المحفل والذين هم الآخرون من وضعوا (بصمة) مشرفة لرياضتنا السعودية .. إلا أني أتساءل عن دور أنديتنا في هذا الجانب والذي يفترض بأن تبادر هي الأخرى بالإسهام وبشكل مباشر في تكريم أبنائها اللاعبين ورموزها الرياضية التي كانت لها الأيدي البيضاء في مشوارها الإنجازي والبطولات، وبدلاً من بالمبادرة بتكريمهم يتجاهلونهم بكل جفاء.
(جستر) تحتفل بروادها
امتداداً للحديث نفسه ومن باب الشيء بالشيء يذكر .. أو من عبر بوابة وزارة الثقافة نذكر، حينما أعلنت بأن عام 2023 سيكون عام الشعر العربي.. فإن الجهات الحكومية الأخرى يبدو لي أنها أدركت بأن يكون لها ذكر بهذا العام حتى ولو كان عن طريق همسٍ وبدون إعلان، فقد سارعت الكثير منهم بمبادرات تكريم لروادها في سابقة لم أعدها من قبل، فقد بادرت جامعة الملك سعود ممثلة في الشؤون التعليمية والأكاديمية (جستر) بحفل تكريم كبير لروادها الإدارية والتحريرية وأعضاء حقوق الإنسان وعمداء الكليات، ممن كانت لهم منجزات وطنية عبر بوابة الجامعة .. ففي الوقت الذي أقف فيه أيضاً تقديراً واحتراماً لكل جهة تبادر بتكريم قاماتها القيمة كوفاء لعطائهم بكل وفاء وولاء، إلا أنها قد قضت على مقولة سابقة كانت تردد بين حين وآخر بأن التكريم عادة مايكون من نصيب من وافاه الأجل المحتوم, ولا أزيد.
آخر المطاف
ونحن نستقبل بلوغ عشر ذي الحجة أسأل الله العلي العظيم أن لايحرمنا وإياكم فضلها وأجرها.