محمد العيدروس - «الجزيرة»
لم يخفِ معالي وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة مشاعره الجياشة نحو الاستشاريين والأطباء وأخصائيي الطوارئ الذين يتواجدون مع مرضى ومصابي كورونا ومواجهة جائحة كورونا.
وقال معاليه في كلمة نشرها الحساب الرسمي للوزارة: «اسمحوا لي اليوم أن أوجه الحديث إلى أبطال الصحة في المستشفيات والمراكز الصحية، وإلى من يعملون بجهد ليل نهار، شكراً لا تكفي لما تقومون به من جهود جبارة».
وقال «عندما يأتي طلب المشاركة في مكافحة جائحة فيروس كورونا من كل ممارس صحي، أعرف أن أبناء هذا الوطن لديهم من الإخلاص والوفاء الشيء الكثير».
وأضاف أنه «من أول يوم في هذه المرحلة الصعبة كنت على ثقة بأن العاملين في القطاع الصحي سيكونون على قدر عال من المسؤولية والكفاءة، وهذا ما أراه يومياً».
وقال مختتماً تعليقه: نحن قادرون على مواجهة أي صعوبات، وكما قال سمو ولي العهد الأمين «لدينا همة مثل جبل طويق».
* * *
مواجهة حقيقية
عمل رجال الإسعاف بمختلف تأهيلهم من فنيين وإخصائيين في الأساس يقوم على أساس المستجيب الأول دائمًا لجميع المخاطر التي يتعرض لها الإنسان إن كانت تلك المخاطر من أعراض أو إصابات وبمختلف مسبباتها.
وهنا يتحتم على رجل الإسعاف مواجهة تلك المخاطر والتحديات التي يتعرض لها الإنسان، إضافة إلى الظروف المصاحبة لها والتي تتمثل في محيط المريض أو المصاب، وكذلك الحالة النفسية والعصبية التي تكون هي طبيعة من هم في محيط المريض أو المصاب.
وجاءت جائحة كورونا (كوفيد- 19) لتسلط الضوء على وتجعل رجل الإسعاف في مواجهة حقيقية مع المرض والمريض.
وتقوم أساسيات العمل الإسعافي على اتخاذ جميع التدابير للوقاية الشخصية لمقدم الخدمة الإسعافية ولفريق العمل أولاً ومن ثم التعامل مع الحالة الإسعافية وفق برتوكولات العمل الإسعافي.
وهنا أقول إننا نعمل بفخر واعتزاز وثقة في أهمية الإنسان والمحافظة على حياته. التزام الجميع بالإرشادات والتعليمات بخفف من التعرض للمخاطر. ونحن ملتزمون على الدوام بخدمتكم في أي وقت وفي كل مكان.
ودمتم بخير.
** **
- الاخصائي الاول في العناية الحرجة سالم المطيري