محمد العيدروس - «الجزيرة»:
شاركت المملكة على رأس تحالف دولي عالمي، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية؛ بهدف توحيد الجهود في تسريع تطوير وإنتاج لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد، وتقديم الدعم الفوري للاستجابة لحالات الطوارئ والتشخيص والعلاج، وتطوير اللقاحات اللازمة، وتصنيعها، وتوزيعها.
وأعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم، بمشاركة قيادات المنظمات الأممية والحكومات وقادة الصحة في أنحاء العالم، أن التحالف الجديد سيعقد اجتماعًا في 4 مايو المقبل تحت مظلة الاتحاد الأوروبي لحشد الموارد، وجمع التبرعات والتمويل اللازم، البالغة قيمته 8 مليارات دولار في المرحلة الأولى.
ودعت المملكة باعتبارها رئيسة مجموعة العشرين إلى سد الفجوة التمويلية الصحية بشكل فوري. وناشد قادة مجموعة العشرين الدول والمنظمات الدولية والقطاع الخاص والمؤسسات الخيرية والأفراد كافة المساهمة في هذه الجهود، وسد الفجوة التمويلية.
وكانت المملكة قد تعهدت بتقديم 500 مليون دولار.
وإيمانًا بروح التضامن والتعاون فقد بذلت الدول والمنظمات الخيرية وشركات القطاع الخاص جهودًا استثنائية بالمساهمة بتقديم 1.9 مليار دولار حتى الآن من أجل الوصول إلى الهدف البالغ قدره 8 مليارات دولار أمريكي. ومع ذلك، لا يزال هناك المزيد مما يجب القيام به.
ومن جانبه، أعرب «الشربا السعودي لمجموعة العشرين»، الدكتور فهد المبارك، أنه لا يمكننا أن نقلل من أهمية التعاون والتضامن الدولي لمحاربة هذا الوباء, وقال: «إن التحديات العالمية تتطلب منا تقديم حلول عالمية، وقد آن الأوان للوقوف ودعم الجهود للتوصل إلى لقاح، واتخاذ تدابير علاجية أخرى لمحاربة فيروس كوفيد-19. وإننا نثني على الجهود التمويلية القائمة حول العالم، ونؤكد الحاجة الملحة لسد الفجوة التمويلية».
وأعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم، بمشاركة قيادات المنظمات الأممية والحكومات وقادة الصحة في أنحاء العالم، عقد التحالف الجديد اجتماعًا في 4 مايو المقبل تحت مظلة الاتحاد الأوروبي لحشد الموارد، وجمع التبرعات والتمويل اللازم، البالغة قيمته 8 مليارات دولار في المرحلة الأولى.
فيما رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرينش بهذا التضامن لمواجهة الفيروس الذي يمثل تهديدًا للجميع، مشيرًا إلى أن العمل المشترك سيؤدي إلى الخروج من هذه الأزمة.