تجاوزت نسبة إشغال الفنادق في مدينة الرياض 60 % خلال العام المنصرم (2018م)، فيما بلغ متوسط أسعار الغرف الفندقية 426 ريالاً. وفيما يتعلق بالوحدات السكنية المفروشة (الشقق المفروشة) فقد تجاوزت نسبة إشغالها في مدينة الرياض خلال العام 2018م (68 %)، وبلغ متوسط السعر 344 ريالاً.
جاء ذلك في إحصائية حديثة لمركز المعلومات والأبحاث السياحية (ماس) بالهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني.
وبيّنت الإحصائية أن إشغال الفنادق على مستوى المملكة خلال العام 2018م تجاوز 68 %، فيما تجاوزت نسبة إشغال الوحدات السكنية المفروشة (64 %).
وتجاوز متوسط الأسعار للفنادق على مستوى المملكة لعام 2018م (334 ريالاً)، وبلغ 278 ريالاً في الوحدات السكنية المفروشة (الشقق المفروشة).
ووفقًا للإحصائية فقد كانت فنادق خمس نجوم الأكثر إشغالاً على مستوى المملكة؛ إذ تجاوزت النسبة نحو 88 %، تليها فنادق أربع نجوم بنسبة 75 %، ثم فنادق ثلاث نجوم بنسبة 48 %.
وتجاوز متوسط السعر في فنادق خمس نجوم 600 ريال، وفي فنادق أربع نجوم بلغ 450 ريالاً، وفي فنادق ثلاث نجوم 355 ريالاً.
وفيما يتعلق بالشقق المفروشة فقد تجاوز إشغال وحدات الدرجة الأولى 55 %، وبلغت نسبة إشغال وحدات الدرجة الثانية 40 %، وتجاوزت نسبة إشغال وحدات الدرجة الثالثة 28 %.
وتجاوز متوسط أسعار وحدات الدرجة الأولى 550 ريالاً، والثانية 400 ريال، والثالثة 280 ريالاً.
وقد بلغ عدد الفنادق في مدينة الرياض حتى مارس 2019م (108) فنادق، منها 20 فندقًا من فئة خمس نجوم، و43 فندقًا من فئة أربع نجوم، و26 فندقًا من فئة ثلاث نجوم.
وبلغ عدد الغرف 15.974 غرفة، منها 6.095 غرفة بفنادق خمس نجوم، و6.444 غرفة بفنادق أربع نجوم، و2410 بفنادق ثلاث نجوم.
وبلغت الوحدات السكنية المفروشة 1.292 وحدة، منها 6 من فئة الدرجة الأولى، و333 من فئة الدرجة الثانية، و578 من الدرجة الثالثة.
يُشار إلى أن عدد الفنادق المرخصة في المملكة بلغ - وفقًا لإحصائية مركز ماس - حتى نهاية 2018م (2.449) فندقًا، تشمل (398.734) غرفة.
فيما بلغت الوحدات السكنية المفروشة (4.975) وحدة، مع توقعات بأن يصل العدد إلى (6003) وحدات سكنية مرخصة بنهاية العام 2020م بإذن الله.
وارتفع عدد الشركات العالمية لتشغيل مرافق الإيواء السياحي في السوق السعودي من (20) شركة عام 2008 ليزيد إلى (32) شركة عام 2017م.
فيما بلغ عدد العلامات التجارية العالمية العاملة في مجال تشغيل مرافق الإيواء السياحي (32) علامة بنهاية العام 2017م.
وتشهد المملكة طفرة في مجال المنشآت والمشاريع الفندقية خلال العامين المقبلين بالتزامن مع التطور الذي تشهده المدن السعودية والنمو السنوي المتزايد للسياحة المحلية؛ إذ من المتوقع بحلول عام 2020م الانتهاء من إنشاء عدد كبير من فنادق «مختلفة الفئات» بحجم استثمارات يقدر بـ143.9 مليار ريال على مستوى عالٍ من جودة الخدمة، والكثير منها يحمل أسماء لشركات فندقية عالمية.
وأسهمت التنظيمات الجديدة التي طبقتها الهيئة في نمو الاستثمارات الفندقية في المملكة بشكل متزايد، ودخول عدد كبير من الشركات الفندقية العالمية في السوق السعودية بعد قيام الهيئة بتطوير القطاع الفندقي، وتصنيفه، وتحفيز الاستثمار فيه، وإحكام الرقابة عليه، وفرض العدالة للمستهلك والمستثمر.
وإضافة إلى النمو في الاستثمارات الفندقية في جميع مناطق المملكة ومحافظاتها فإن هناك توجهًا نحو إقامة وجهات سياحية متكاملة، تحوي أنماطًا متعددة من النزل السياحية بمختلف أنواعها (منتجعات، فنادق مختلفة الدرجات، شقق فندقية، ونزل بيئية، مخيمات صحراوية والنزل الريفية والزراعية) في مختلف مناطق المملكة، وفي عدد من المواقع، مثل (العقير، العلا، فرسان، حائل، الثمامة، القصيم، الدرعية، الليث، عسير.. وغيرها).
كما عملت الهيئة بالتعاون مع وزارة الشؤون البلدية والقروية بتمديد المدد الإيجارية للمشاريع الفندقية والسياحية إلى مدد تصل إلى 50 و60 سنة لتحفيز المستثمرين في قطاع الإيواء السياحي.