كواحدة من أقوى الشركات في القطاع انطلقت شركة دويتشه الخليج للتمويل بعد حصولها على ترخيص ممارسة نشاط التمويل العقاري في المملكة مستفيدة من الخبرات العريقة لشريكها دويتشه بنك. وبعد قراءة حصيفة لطبيعة السوق المحلي ومتطلباته سخرت الشركة خبراتها وإمكاناتها لتواكب احتياجات القطاع السكني المتنامية من خلال المنتجات التي تركز بشكل أساسي على تقديم حلول تمويلية متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية وميسّرة وفي متناول الجميع.
تعزيز الشمول المالي
انطلاقاً من مبدأ المسؤولية في رفع مستوى الثقافة والمعرفة المالية والحفاظ على الاستقرار المالي والنمو الاقتصادي ودعم فرص تحقيق التنمية المستدامة بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030 بالتعريف بالخدمات المالية المقدمة ومزاياها والمصممة لتواكب احتياجات كافة فئات المجتمع، تشارك الشركة في فعاليات (اليوم العربي للشمول المالي) بإتاحة تلك الخدمات لمختلف فئات المجتمع من أفراد ومؤسسات صغيرة ومتوسطة والعمل على تمكينهم من استخدام تلك الخدمات وذلك بجودة مناسبة وأسعار معقولة.
وفي هذا السياق أعرب محمد الجعيد رئيس مجلس إدارة دويتشه الخليج للتمويل عن ثقته بقدرات الشركة على تفهم احتياجات السوق وتلبية كافة متطلباته من خلال برامج وحلول مبتكرة تواكب توجهات برامج التحول في رؤية المملكة 2030 ولا سيما في قطاع الإسكان «نحن بعون الله ملتزمون بتقديم حلول تمويلية سكنية، ذات مصداقية وبكل شفافية في المملكة العربية السعودية، حيث تهدف دويتشه الخليج للتمويل في المقام الأول إلى تمكين إخواننا المواطنين من تعزيز قدراتهم نحو بناء الأساس لأجيال المستقبل، حيث يظهر التزامنا واضحاً من خلال منتجاتنا المبتكرة، إضافة إلى خبرات موظفينا المتفانين في تقديم الخدمة، والرؤية الواضحة لمساهمينا. ونرى أن من المتوقع أن يزداد الطلب على الإسكان في المملكة بشكل كبير خلال العقد القادم.
وفي وقتنا الحاضر لا يمثل ملاك المساكن سوى نسبة ضئيلة من عدد سكان المملكة، ولذلك أضحى التمويل السكني ضرورة اجتماعية مُلحّة. ونحن في دويتشه الخليج للتمويل من أشد الداعين والمشجعين لملكية المسكن، ونتطلع بعون الله إلى إيجاد نقلة نوعية في الاقتصاد تحوله من إنفاق استهلاكي إلى إنفاق استثماري، وسيكون الناتج من نجاحنا في تحقيق هذه النقلة النوعية قيام سوق مزدهرة للإسكان في المنطقة».
وفي ذات السياق أبدى الأستاذ محمد الدويش الرئيس التنفيذي المكلف لشركة دويتشه الخليج للتمويل رضاه عما حققته الشركة من نجاحات حتى الآن من جراء طرح العديد من المبادرات والبرامج والحلول التمويلية لخدمة مختلف فئات المجتمع من أفراد ومؤسسات، ولا سيما الشراكات الناجحة مع وزارة الإسكان وصندوق التنمية العقارية والشركة السعودية لإعادة التمويل العقاري وذلك بدعم واهتمام من معالي وزير الإسكان الأستاذ ماجد الحقيل، ذلك الدعم المستمد من اهتمام وتوجيهات القيادة الحكيمة ممثلة بخادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد الأمين، حفظهما الله. مؤكداً حرص الشركة على الاستمرار في أداء دورها في خدمة قطاع التمويل العقاري مواكبة للنمو المتزايد في احتياجات السوق وتوجهات برامج وخطط رؤية المملكة 2030، وذلك من خلال تقديم أرقى مستويات جودة الخدمة عبر فريق عمل الشركة الاحترافي من أفضل المسوقين العقاريين وأمهر مديري العلاقة المتخصصين في التمويل العقاري».
وقال الدويش: «نحن في دويتشه الخليج للتمويل باعتبارنا روّاد صناعة التمويل السكني الإسلامي في المملكة العربية السعودية نقدم مجموعة متنوعة من الحلول التمويلية المتوافقة كلياً مع أحكام الشريعة الإسلامية. ونشجّع على تملّك المساكن في المملكة من خلال تقديم حلول تمويل سكنية تمكّن عملاءنا من شراء مسكنهم متجاوزين بعض الاشتراطات التقليدية مثل تحويل الراتب، ونطبّق أعلى المعايير الممكنة في كل أعمالنا، كما نشجّع عملاءنا على الإنفاق الاستثماري بدلاً من الإنفاق الاستهلاكي؛ فعلى الرغم من الالتزام المالي الذي تنطوي عليه عملية شراء المسكن، والتقلبات الدورية في أسعار العقارات، فإن شراء المسكن يعد استثماراً سليماً. ومع أن أسعار العقارات تتحرك صعوداً وهبوطاً، فقد زادت قيمة العقار تاريخياً، وبالتالي فإن الاستثمار العقاري يعد في العادة آمناً ومربحاً. وتابع الدويش: غالباً ما تتساوى دفعات الإيجار للمسكن مع الأقساط الشهرية التي يدفعها المالك لسداد التمويل السكني. وبالنسبة للمستأجر فإن التكاليف الثابتة مثل رسوم الصيانة؛ عادة ما تكون مدمجة في قيمة الإيجار، في حين أنها تعد لمالك المسكن كتكلفة منفصلة. ومع ذلك فإن دفع هذه التكاليف مقابل الحصول على تمويل لشراء مسكن يعود بالنفع مستقبلاً ويتيح لمالك المسكن أن ينقل ملكية العقار بقيمته المتنامية إلى أولاده وأحفاده».
شراكة مع وزارة الإسكان وصندوق التنمية العقارية
إلى ذلك أشاد محمد الدويش بالشراكة المميزة بين شركة دويتشه الخليج للتمويل ووزارة الإسكان وصندوق التنمية العقارية وذلك بمتابعة متواصلة من المشرف العام على صندوق التنمية العقارية خالد العمودي من خلال البرامج والمبادرات، منوهاً في هذا الإطار ببرنامج القرض العقاري (التمويل السكني المدعوم) وخدمة تخفيض الدفعة المقدمة (الرهن الميسر)، حيث أطلقت الشركة برنامج التمويل السكني المدعوم بالتعاون مع وزارة الإسكان وصندوق التنمية العقاري، والذي يتيح للمواطنين السعوديين المدرجين ضمن قوائم الدعم السكني الذين انطبقت عليهم شروط التمويل الحصول على دعم كلي أو جزئي من هامش الربح على مبلغ 500.000 ريال خلال مدة التمويل مع خطط سداد مرنة وبمدة سداد تصل إلى 30 عاماً. ويستفيد من البرنامج العاملون في القطاعات الحكومية وشبه الحكومية والقطاع الخاص وكذلك أصحاب الأعمال من ضمن برامج التمويل. كما يعد البرنامج الآخر برنامج الرهن الميسر إحدى ثمار الشراكة والتعاون بين الوزارة والشركة، ويهدف إلى خفض الدفعة المقدمة عند شراء منزل بتمويل عقاري عن طريق دويتشه الخليج من 15 في المائة إلى 5 في المائة لمستحقي الدعم السكني، الأمر الذي يسهّل على المواطنين تملّك السكن خلال مدة زمنية قصيرة».
القرض العقاري
وهو برنامج مخصص لعملاء وزارة الإسكان وصندوق التنمية العقارية الراغبين بالحصول على الدعم السكني بشراء عقار مناسب عن طريق دويتشه الخليج للتمويل، ويستفيد منه الشخص المستفيد المؤهل عند حصوله على تمويل عقاري حيث يقدم صندوق التنمية العقارية مبلغ دعم شهري لأرباح التمويل على مبلغ 500 ألف ريال يتم تحويله لحساب المستفيد مباشرة بعد سداده القسط الشهري المستحق عليه من الشركة. ويتم تنفيذ البرنامج عن طريق شراء وحدة سكنية جاهزة من السوق أو شراء وحدة سكنية جاهزة من مشاريع وزارة الإسكان إضافة إلى الرهن العقاري (التمويل مقابل العقار) واحتساب مبلغ الدعم السكني كجزء من دخل المستفيد.
تخفيض الدفعة المقدمة (الرهن الميسر)
هي خدمة مساندة للقرض العقاري (التمويل المدعوم) تهدف إلى تخفيف عبء الدفعة المقدمة وذلك بنسبة تصل إلى 5 في المائة من قيمة العقار وذلك عند الحصول على التمويل العقاري من دويتشه الخليج للتمويل.
تمويل العسكريين في الخدمة ودعم الدفعة المقدمة للمدنيين
وهو برنامج مخصص لعملاء وزارة الإسكان وصندوق التنمية العقارية من منسوبي القطاع العسكري (في الخدمة) والمدنيين من ذوي الأعمار 50 سنة فأكثر الراغبين بالحصول على تمويل عقاري عن طريق دويتشه الخليج للتمويل ومساعدتهم من خلال تقديم تغطية للدفعة المقدمة عبر مبادرة القروض السكنية للعسكريين في الخدمة ومبادرة دعم الدفعة المقدمة للمدنيين تصل إلى 20 في المائة من قيمة العقار (بما لا يتجاوز 140.000 ريال)، إضافة إلى تقديم مبلغ دعم شهري لأرباح التمويل على مبلغ 500 ألف ريال يتم تحويله لحساب المستفيد مباشرة بعد سداده القسط الشهري المستحق عليه من الشركة. ومدة التمويل تصل إلى 30 سنة، مع إمكانية السداد الجزئي والسداد المبكر، إضافة إلى الإعفاء من المديونية المتبقية في حال الوفاه أو العجز الدائم (لا قدر الله) ويتم إفراغ العقار للورثة.
شراكة بقيمة مليار ريال
من جهة أخرى ثمن محمد الدويش الشراكة الاستراتيجية من خلال اتفاقية دويتشه الخليج مع الشركة السعودية لإعادة التمويل العقاري كأول اتفاقية شراكة لإعادة تمويل بقيمة مليار ريال، حيث تعد الاتفاقية الأولى من نوعها للشركة السعودية لإعادة التمويل العقاري ضمن الخطة الاستراتيجية الهادفة إلى تنشيط قطاع التمويل السكني من خلال تمكين المقرضين من تقديم حلول تمويلية تتناسب بشكل أفضل مع احتياجات الباحثين عن امتلاك منازل. وتوفر هذه الاتفاقية تمويلاً لغرض زيادة حجم التمويل العقاري السكني للمواطنين وكذلك عملية شراء المحافظ التمويلية السكنية، كما أنّ هذه العملية ستمكن دويتشه الخليج للتمويل من تقديم حلول تمويلية متنوعة ومبتكرة ومتوافقة مع تعليمات الشريعة الإسلامية، وتعدّ إحدى الخطوات التي تصب في صالح رفع نسبة تملك المنازل بين السعوديين. وأعرب الدويش عن سروره لاختيار دويتشه الخليج للتمويل من قبل الشركة السعودية لإعادة التمويل العقاري لتوقيع أول اتفاقية شراكة إعادة تمويل تعزيزاً لسبل التعاون بين القطاعين العام والخاص وتحقيقاً لأهداف رؤية المملكة 2030، حيث إن أحد الأهداف الواردة في الرؤية هو رفع نسبة تملك المنازل إلى 60 في المائة بحلول عام 2020 عبر تطوير قطاع التمويل السكني ورفع إسهامه في الناتج القومي المحلي.
الالتزام بأحكام الشريعة الإسلامية
وعن طبيعة المعاملات في شركة دويتشه الخليج للتمويل شدد الأستاذ محمد الدويش على الالتزام الصارم بأحكام الشريعة الإسلامية في جميع معاملات الشركة، وذلك بعد الرجوع وأخذ الفتوى اللازمة من الهيئة الشرعية التي يمثلها من أصحاب الخبرة في التعاملات المالية والاقتصاد الإسلامي من فضيلة المشايخ. ووفقاً لهذا الالتزام، فإن جميع التمويلات السكنية الممنوحة من دويتشه الخليج للتمويل خاضعة لأحكام الشريعة الإسلامية وكذلك فإن مستنداتها ذات الصلة ستكون متاحة لعملاء الشركة فقط بموافقة الهيئة الشرعية، وسوف تقوم الهيئة الشرعية من خلال جهازها الرقابي وبشكل مستقل بالتحقق من صحة ونوعية التطبيق بشكل مستمر.
ولفت الدويش إلى ميزات التمويل الذي تقدمه الشركة من خلال صيغة الإجارة التي يستفيد منها الأفراد والمؤسسات والشركات للحصول على تمويل كافة أنواع العقارات من مبانٍ ومكاتب ومراكز تجارية ومعارض ومراكز طبية ومصانع ومستودعات وفنادق وشقق مفروشة وما شابهها من العقارات الأخرى. منوهاً بعدالة الإجارة كصيغة تمويلية تقوم على عقد الإجارة المعروف في الفقه الإسلامي، حيث تقوم بموجبه شركة التمويل الإسلامي بتمويل شراء العقارات نيابة عن العميل استناداً إلى عقد الإجارة المتفق عليه والتعهد المقدم من الشركة أو العميل الذي ينص على نقل ملكية الأصل في نهاية مدة الإجارة إلى المستأجر، ويكون ثمن الأجرة الكلية ثابتاً أو متغيراً بطريقة تسمح للمؤجر من استعادة إجمالي رأس ماله زائداً هامش ربح معلوم ثابت أو متغير ومسمى في عقد الإجارة.
مشاركات وجوائز مستحقة
لطالما حرصت دويتشه الخليج للتمويل على المشاركة الفاعلة والرعاية المميزة لمعظم المعارض والملتقيات ذات الصلة بالتمويل؛ بهدف إثراء تلك المعارض وروادها من شركات وأفراد بالبرامج والحلول التمويلية المتوافقة مع الشريعة التي تقدمها الشركة. فقد شاركت بمعرض سكني إكسبو- الرياض والظهران وجدة ومعرض ريستاتكس العقاري بجدة والرياض. إضافة إلى ملتقى المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالمنطقة الشرقية. كما حصدت الشركة نظير أدائها المميز في قطاع التمويل وبرامجها المبتكرة على العديد من الجوائز المرموقة.
جائزة أفضل تمويل عقاري لعام 2018
استمراراً لتميز «دويتشه الخليج للتمويل» وسعيها لتقديم أفضل الحلول التمويلية بأفضل المعايير الموجودة في السوق، حازت الشركة مؤخراً على جائزة «أفضل تمويل عقاري في المملكة العربية السعودية لعام 2018م» ضمن جوائز «جلوبال براند العالمية Global Brand «، وقد منحت لجنة التحكيم هذه الجائزة لـ»دويتشه الخليج للتمويل» بعد أن استوفت الشركة مجموعة المعايير التي وضعتها اللجنة لاختيار الفائزين والتي تضمنت قيمة العلامة التجارية ومعدل الاستقرار في نمو الأعمال وخدمة العملاء والابتكار، إضافة إلى معايير أخرى تدخل ضمن نطاق تقييم الشركات. وقد عبر الأستاذ محمد الدويش عن أهمية الجائزة حيث قال: (إن حصولنا على هذه الجائزة هو امتداد للعمل المتواصل لجميع إدارات الشركة المختلفة وذلك تأكيد منهم بالالتزام بتقديم وإيجاد حلول تمويلية عقارية ريادية وتميزنا في الابتكار في تسويق هذه الحلول التمويلية المصممة لتلبية تطلعات عملاء الشركة، حيث تعد «دويتشه الخليج للتمويل» شريكاً داعماً للتوجهات الحكومية في تسهيل الحلول التمويلية أمام المواطنين لامتلاك مسكن الأحلام).