- نتائج إيجابية للغاية عاد بها الاتحاد والأهلي من مباراتيهما الخارجيتين في دوري أبطال آسيا. فالأهلي كسب برسبوليس الإيراني والاتحاد تعادل مع لوكومتيف الأوزبكي. وهما نتيجتان جيدتان للغاية وضعتا الفريقين في مركزين متقدِّمين في مجموعتيهما يقربانهما كثيراً من التأهل للدور الثاني.
***
- إقرار اتحاد الكرة بصحة شكوى (138) لاعباً محترفاً ضد أنديتهم بتأخر حقوقهم المالية كارثة كبرى في نظامنا الاحترافي. وخصوصاً أن الاتحاد لم يقدّم أي حلول حقيقية سيتم اتخاذها لهذه المعضلة. ورغم وضوح الأنظمة واللوائح التي تمنع أي ناد عليه شكاوى مالية من تسجيل لاعبين محترفين جدد إلا أن اتحاد الكرة سمح لهذه الأندية بالتسجيل في خرق واضح لتلك الأنظمة.
***
- من أهم نتائج اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد الكرة التي عقدت أمس الأول عدم موافقة الأندية على إقرار لجنة الانضباط بالأسماء التي قدمها الاتحاد. وهي اللجنة التي كانت تمارس عملها منذ عدة أشهر واتضح للجميع عدم قدرتها على إقناع الشارع الرياضي بكفاءتها في عملها. فكانت الملاحظات عليها كثيرة وهذا ما جعل أعضاء الجمعية العمومية يحجبون عنها الثقة.
***
- الكابتن عمر السومة استطاع أن يسجِّل اسمه بمداد من ذهب في تاريخ النادي الأهلي، فهو هدافه التاريخي محلياً كما أنه هدافه في البطولة الآسيوية. وهذا الحضور المؤثّر لهداف الأهلي التاريخي يجعله في منزلة رفيعة في نفوس كل الأهلاويين. ومما يزيد من الإعجاب بهذا النجم اشتماله على خصال وسلوكيات رفيعة وأخلاقيات عالية تجعله محبوباً من كل الرياضيين بمختلف ميولهم.
***
- وجود مذيع برامجي خبير ومتمكّن يمتلك المعلومة والمعرفة مهم جداً لأي برنامج رياضي تلفزيوني، فهو بالإضافة إلى تقديمه المعلومة الصحيحة للمتلقي يكون سداً منيعاً أمام أي ضيف لديه في البرنامج يحاول تمرير الكذب والتضليل كما يحدث في كثير من البرامج التي أصبحت مسرحاً يلعب فيه الكذّابون والمضلّلون دون أن يجدوا من يوقفهم، مستغلين ضعف خيرة بعض المقدّمين وعدم امتلاكهم المعرفة المطلوبة. وفي هذا الشأن يبرز الأثر الكبير لغياب الخبير الإعلامي والتلفزيوني وأستاذ الميكروفون وليد الفراج الذي افتقده الوسط الرياضي هذا الموسم بما يملكه من كاريزما خاصة وتمكّن مدهش من إدارة البرنامج والتعامل مع الضيوف باحترافية وقدرة هائلة في جذب المشاهد وشد انتباهه طوال مدة عرض البرنامج. بالإضافة إلى حسن اختياره لضيوفه من مختلف الشرائح والفئات الرياضية.
وإن كان المتألق سلمان المطيويع قد فرض وجوده بقوة عبر برنامجه الرائع في الوقت الأصلي من خلال ضيوفه المتمكنين وإدارته المذهلة للبرنامج
***
- تحاول فرق الباطن والفيحاء والحزم والقادسية التشبث بأمل البقاء في الدوري الممتاز، أو على الأقل لعب مباراة الملحق مع رابع فرق الدرجة الأولى. ولن يستطيع أي من هذه الفرق تحقيق أمله البقاء اعتماداً على نتائج الفرق الأخرى فقط، بل يجب عليه أولاً أن يخدم نفسه ويتحصَّل على ما يستطيع من النقاط الست المتبقية له في الدوري. فالنقطة الواحدة قد تكون فارقة ولها قيمتها الكبيرة.