«الجزيرة» - الرياضة:
في أول اجتماع للجمعية العمومية في الاتحاد السعودي لكرة القدم سحبت الثقة من لجنة الانضباط برئيسها وأعضائها وهذا ما كان متوقعاً قبل الاجتماع. السؤال الذي يفرض نفسه: كيف جاء أيمن الرفاعي ورأس اللجنة، وما هو تاريخه ومن أحضره وكيف لم تتسبب قرارات لجنته المتناقضة في لفت نظر الاتحاد لمناقشته وإبعاده قبل تلك القرارات الكوارثية التي اتخذها وتضررت منها أندية معينة واستفادت منها أخرى.. ماذا لو لم تلتم الجمعية العمومية من جديد وتجتمع وترفض الرفاعي ولجنته؟.. رياضتنا تعاني وبالذات كرة القدم، فرؤساء اللجان المهمة لا يدري أحد كيف جاءوا ومن جاء بهم ومن يدعمهم ويبقيهم؟
كرتنا ستظل تعاني طالما قرارات الغرف المغلقة تتخذ دون علم أحد ويفاجأ بها الوسط الرياضي ولا ينظر لاعتراضات المتضررين على طريقة «قررنا وعليكم القبول» نتمنى أن يستمر تفعيل الجمعية العمومية لاتحاد الكرة لئلا يتكرر تعيين رؤساء لجان «غصب» كما حدث في الانضباط حالياً وسابقاً وببقية اللجان التي يتفاجأ بها المتابعون ويشتكي منها كثير من المتضررين دون اعتبار لشكواهم.!