القاهرة - «الجزيرة»:
قررت السلطات القضائية فتح باب التحقيق في قضية مقتل فتاة بريطانية طعنًا بالسكين قبل 53 عامًا مضت، مما يفتح الطريق أمام أدلة جديدة، وذلك بعد وفاة المتهم الرئيس في الحادث.
وتم نصب كمين للتلميذة إلسي فروست 14 عامًا، أسفل خط سكة حديد بالقرب من مدينة ويكفيلد بإنجلترا في أكتوبر 1965، حيث تعرضت للطعن 5 مرات على يد مهاجم لم يواجه العدالة مطلقًا، وكانت الصبية تسير بمفردها إلى منزل شقيقتها عندما تم استهدافها داخل نفق، وقد تعرضت لخمس طعنات ولكنها تمكنت من السير مترنحة حتى نهاية النفق قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة بسبب الصدمة وفقدان الدم.
وذكرت صحيفة (تليجراف) البريطانية على الإنترنت، أن أسرة المغدورة تقدمت بطلب للمحكمة العليا لبدء تحقيق جديد في مقتلها بعد وفاة قاتل مدان لقب بوحش وومبل عن عمر 80 عامًا العام الماضي.