شركة خطوط الطيران السعودية الخليجية هي إحدى شركات مجموعة عبدالهادي عبدالله القحطاني وأولاده (AHQ)، ويرأس مجلس إدارتها الأستاذ طارق بن عبدالهادي القحطاني، وتتميز بكونها شركة وطنية مملوكة من القطاع الخاص.
انطلقت السعودية الخليجية لتغير المفهوم التقليدي للسفر، ولتقدم أفضل تجربة سفر شاملة المزايا في سماء المملكة. تضم السعودية الخليجية أسطولاً حديثًا يتألف من طائرات إيرباص A320 المجهزة بوسائل الراحة والترفيه. وأيًّا كانت درجة السفر فيمكن لعملائها الاستمتاع بمقاعد من جلد فاخر، ووجبات حُضّرت بعناية فائقة، ومجموعة واسعة من الأفلام ووسائل الترفيه، وطاقم عمل محترف، ومخارج USB، وكذلك خدمة الواي فاي Wi-Fi المتوافرة على متن الطائرة التي تتيح التواصل مع العالم خلال الرحلة.
بدأ التشغيل التجاري الرسمي للشركة في التاسع والعشرين من شهر أكتوبر 2016م، وانطلقت أولى رحلاتها من مطار الملك فهد الدولي بالدمام إلى مطار الملك خالد الدولي بمدينة الرياض، ثم اتسع نطاق خدماتها على الصعيد الداخلي، وهي تربط حاليًا بين الدمام والرياض وجدة وأبها، ومع مطلع شهر ديسمبر 2018م أضافت رحلات من الدمام إلى المدينة المنورة لشبكة رحلاتها.
وعلى الصعيد الدولي انطلقت أولى رحلات السعودية الخليجية الدولية في شهر مارس 2018م إلى مدينة دبي من مطار الملك خالد الدولي بالرياض، وذلك بواقع رحلتين يوميًّا صباحًا ومساءً، ثم بدأ تشغيلها لرحلاتها المباشرة من مطار الدمام إلى أربع وجهات في باكستان، هي: (إسلام أباد، كراتشي، لاهور وسيالكوت)، وذلك في شهر أكتوبر للعام نفسه.
وتُعتبر خطوط طيران السعودية الخليجية ثاني شركة طيران وطنية تحصل على رخصة الأيوسا IOSA للسلامة التشغيلية، وعضوية الاتحاد الدولي للنقل الجوي أياتا IATA، إضافة إلى عضوية الاتحاد العربي للنقل الجوي AACO.
كما أعلنت السعودية الخليجية خلال معرض الطيران البحريني الذي عُقد في شهر نوفمبر من عام 2018 توقيع صفقة مع شركة إيرباص Airbus لشراء عشرين طائرة من طراز A320neo/ A321neo، عشر منها مؤكدة (Firm)، وعشر اختيارية (Optional)، بقيمة تزيد على مليارين ومائة مليون دولار (B2.1$) حسب الأسعار المعتمدة لشركة إيرباص لعام 2018م؛ وذلك تماشيًا مع رؤية الشركة.
وأتت هذه الصفقة بعد قرار مجلس الإدارة إدخال هذا النوع المتميز من الطائرات ضمن أسطول السعودية الخليجية بدءًا من بداية عام 2020م.
وتسعى الشركة إلى تقديم أعلى مستوى من الخدمة المتميزة والتكامل المثالي بين الراحة والرفاهية والفخامة في السماء كما في الأرض، وكذلك إلى تحقيق خطتها التوسعية التشغيلية الداخلية والدولية؛ لتتمكن من بناء شبكة بمطارها المحوري بالدمام والمطارات الأخرى في المملكة وباقي دول العالم، ولتكون الشركة وخدماتها إحدى اللبنات المهمة المساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030.