أعلنت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ممثلة في برنامج «بادر» لحاضنات ومسرعات التقنية، أن عددًا من الشركات الناشئة المحتضنة لدى حاضنة بادر للتقنية الحيوية، استطاعت جمع نحو 10 ملايين ريال من مستثمرين أفراد وصناديق استثمار جريء ومؤسسات حكومية داعمة خلال العام الماضي. وقد سيطر التمويل الذاتي على نحو 15 في المائة من الحجم الإجمالي للتمويل الاستثماري، إذ بلغ نحو 1.5 مليون ريال، فيما وصلت حصة الاستثمار الحكومي في تلك المشاريع نحو 3.5 مليون ريال وبما يعادل 35 في المائة من إجمالي التمويل، ونحو 5 ملايين ريال لشركات رأس المال الجريء، والتي تعادل 50 في المائة من إجمالي حجم التمويل والاستثمار.
وتأسست حاضنة بادر للتقنية الحيوية في العام 2010، وتتخذ من مدينة الملك فهد الطبية في الرياض مقراً لها، وتعمل على دعم وتأسيس وتطوير قطاع التقنية الحيوية في مجالات عدة، هي الصحة والطب والصيدلة والقطاع البيئي والزراعي، ومساعدة الباحثين والأطباء السعوديين في تأسيس وتطوير مشاريع إستراتيجية في مجالات التقنية الحيوية، بهدف تطوير هذا القطاع التقني المهم، ودعم القطاع الصحي السعودي.
قال نواف الصحاف المدير التنفيذي لبرنامج «بادر» لحاضنات التقنية: «تهدف حاضنة بادر للتقنية الحيوية إلى تشجيع ودعم إطلاق مشاريع جديدة في مجال التقنية الحيوية. وتحتضن الحاضنة مشاريع رائدة للباحثين والتقنيين والأطباء في مجالات التقنية الحيوية وعلوم الحياة والتي لديها القدرة على النمو لتصبح شركات واعدة وذات قيمة عالية في المملكة».
وأضاف: «يستفيد رواد الأعمال عبر إحتضان مشاريعهم في حاضنة بادر للتقنية الحيوية من الحصول على خدمات أساسية تشمل منظومة داعمة لتأسيس المشاريع، ومساحات عمل حرة للإبداع، ومراكز تخصصية لدعم الابتكار، وبرامج تدريبية وإرشادية، وفرص بناء علاقات العمل والتواصل مع مجتمع الأعمال، وإمكانات اللقاء بالمستثمرين».