عبد العزيز بن علي الدغيثر
(بصراحة) من حقي أن أفتخر، ومن حقي كذلك أن أشكر أهل الفضل، ومن حقي أن أتباهى من بين كل البشر، نعم أكيد انه من حقي وحقي ما دمت أنني أحد منسوبيه، فما حققه برنامج الصدى صدى الجميع (صدى الملاعب) من تميز على مختلف الأصعدة، حيث لم يعد يقتصر تميزه على الجانب الرياضي فقط رغم أنه البرنامج الوحيد الذي بتغطيته ينفرد في أنحاء الوطن العربي من المحيط إلى الخليج، فقد أصبح البرنامج يتميز بمشاركاته الإنسانية والاجتماعية والوطنية رغم تخصصه الرياضي، حتى أصبح يصل إلى المسئول الأول في أي مكان مهما كان مركزه، وأصبح عاملا مساعدا على حل كثير من المشاكل الاجتماعية
والإنسانية في حياتنا اليومية التي تهم الإنسان والوطن والحياة على مختلف الأصعدة، وقد وجد المجهود الكبير للبرنامج من خلال فقرة الكرت الأحمر الذي بتنويه من البرنامج وتغطية الزملاء ومتابعتهم سرعان ما يتحول إلى كرت أبيض، وقد لاقت هذه الفقرة شكر واستحسان المسئول والمواطن والمجتمع على حدٍ سواء في جميع البلدان العربية، وقد حظي البرنامج ومسئولوه عددا كبيرا من التهاني والجوائز في عدة دول عربية وأجنبية، ولكن يوم الأحد الماضي كان يوما غير عادي، حيث حصل البرنامج لوحده فقط ممثلا بالزميل المميز طلال الغامدي (صاحب فكرة الكرت الأحمر) على تكريم من سمو نائب أمير المنطقة الشرقية سمو الأمير الشاب أحمد بن فهد بن سلمان من خلال حفل جمعية مرضى السكر في المنطقة الذي دائماً ما يجد البرنامج الإشادة من سموه على تميزه الذي يتعامل به مع الجميع مما جعله البرنامج الوحيد والمميز وجعله صدى الجميع وسموه- حفظه الله- دائما ما نفتخر بمتابعته وإبداء ملاحظاته وتجاوبه السريع وتفاعله مع كل كرت أحمر يتم رفعه ليتحول في وقت قياسي إلى كرت أبيض، فكل الشكر لسمو الأمير الشاب الطموح الذي بتوجيهاته وتوجيهات سمو أمير المنطقة أصبحت منطقتنا الشرقية في أحلى وأجمل صورها وأبهى حللها في عهد الحزم والعزم أدامه الله ونصره.
نقاط للتأمل
- طمأن لاعبو المنتخب الأول الشارع السعودي على جاهزيته وتفاعله من خلال الشوط الثاني في لقائه مساء الاثنين الماضي أمام المنتخب الايطالي، وأتصور أن مدرب الفريق ومساعديه قد ركزوا كثيراً على التشكيلة الأساسية المفترض أن يلعب بها مباريات كأس العالم وبالتأكيد سيكون اللقاءان التجريبيان الأخيران للمنتخب أمام منتخب البيرو، ومن ثم المنتخب الالماني آخر بروفة لاختيار أفضل العناصر التي ستشارك في كأس العالم.. بالتوفيق للأخضر.
- الموسم القادم سيكون الدوري السعودي للنجوم مختلفا كلياً عن سابقه، ولا يمكن التنبؤ أوالتوقع لأي فريق ان يكون متميزاً أو بطلاً، فالفرصة أصبحت متاحة للجميع بعد أن وجدت جميع الأندية الدعم من الهيئة وحل مشاكلها الخارجية وديونها والسماح لهم جميعاً باستقطاب سبعة لاعبين محترفين على مستوى عال تحت إشراف ومتابعة دقيقة من لجنة رياضية رسمية تابعة للهيئة واتحاد اللعبة وبهذا العمل سيكون كل شيء متميزا و باحترافية عالية.
- لا أعتقد أن منسقي الأندية سواء الكبيرة أو الصغيرة سيجدون الفرصة من جديد في دوري النجوم، فالفرص أصبحت ضئيلة جداً إذا ما عرفنا أن العدد الكلي قد تقلص إضافةً إلى ارتفاع عدد اللاعبين الأجانب المحترفين لكل فريق وهذا يصب في مصلحة دوري الدرجات الأخرى التي سيرتفع مستوى أدائها وستكون أكثر إثارة خاصة إذا ما اتجه اللاعبون المنسقون إليها خاصة دوري الأمير محمد بن سلمان للدرجة الأولى ودوري الدرجة الثانية، فالإثارة ستكون على مختلف المستويات، وهذا ما ننشده جميعا.
- تدشين الاتحاد السعودي موقعه الرسمي للعالم من خلال تواجد مسئوليه في سويسرا وبحضور رئيس الاتحاد الدولي «فيفا» عمل مميز ويدل على ما تتمتع به المملكة من مكانة عالمية على مختلف الأصعدة ومنها الصعيد الرياضي، حيث وصول منتخبنا لكأس العالم خمس مرات منها أربع مرات متتالية إضافة إلى تحقيق كأس العالم للشباب ناهيك عن استضافة مناسبات وفعاليات عالمية مثل كأس القارات وكأس العالم للشباب، فتميز الوطن من تميز أبنائه وقيادته الرشيدة ولله الحمد.
خاتمة: ما أنصف نفسه من أيقن بالحشر والحساب، وزهد في الأجر والثواب، وعلى الوعد والعهد معكم أحبتي عندما أتشرف بلقائكم كل جمعة عبر جريدة الجميع (الجزيرة).. ولكم محبتي وعلى الخير دائما نلتقي.