«الجزيرة» - الاقتصاد:
بحث الأمين العام لمجلس الغرف السعودية الدكتور سعود المشاري، مع الباحث في برنامج الشرق الأوسط بمؤسسة كارينغي للسلام الدولي بيري كاماك، آفاق وتطورات الوضع الاقتصادي في ضوء رؤية المملكة 2030 والجهود المبذولة لزيادة حجم مشاركة القطاع الخاص في الاقتصاد باعتباره شريكاً أساسياً للدولة.
وقدم الدكتور المشاري خلال اللقاء عرضاً مفصلاً عن مسار التنمية الاقتصادية من خلال تبني الرؤية المستقبلية التي تنص على بناء اقتصاد متنوع، فضلاً عن كونها رسمت ملامح مهمة لمستقبل اقتصاد المملكة ليصبح واحداً من أقوى الاقتصادات العالمية، لافتاً إلى ما اشتملت عليه من أهداف تنموية في المجالات كافة، وكذلك التوجه نحو عقد أضخم الشراكات الاستثمارية في مختلف القطاعات مع الشركاء التجاريين الرئيسيين في دول العالم والتي تحققت بفضل الزيارات التاريخية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله -.
فيما أشاد كاماك بالتقدم الملحوظ الذي حققه برنامج الإصلاح الاقتصادي وفقاً لرؤية 2030 وهو ما ساهم في تحفيز النمو الاقتصادي وتحسين بيئة الأعمال، منوهاً بتوجهات إرساء قواعد الافصاح والشفافية في كافة مناحي الحياة.