جدة - صالح الخزمري:
قام الشاعر د. أحمد قران الزهراني بإهداء مكتبته لنادي جدة الأدبي عرفانًا منه بجميل النادي عليه وكونه احتضنه منذ البدايات، وقد قبل النادي هذا الإهداء الثمين، وثمن لقران هذه البادرة الكريمة.
وعن تاريخ المكتبة ومحتوياتها ونشأتها، وسر اختيار نادي جدة الأدبي دون غيره خص قران «الثقافية» بتصريح أوضح فيه بأنه يعود تاريخ مكتبته منذ أن كان في المرحلة المتوسطة. ويضيف حينها كنت أحصل على الكتب من إدارة المعهد العلمي بالباحة التي كانت توزع الكتب كجوائز للمتميزين في الأنشطة غير الصفية، إضافة إلى شغفي بشراء الكتب من مكتبات الباحة على الرغم من قلتها حينذاك وحينما انتقلت إلى جدة في المرحلة الثانوية بدأت أجمع الكتب التي تعجبني بعيدًا عن تخصصها في موضوع ما ثم واصلت شراء الكتب في المرحلة الجامعية وبعد أن التحقت بوزارة الإعلام كانت تأتينا بعض النسخ للمراجعة وتحدَّثت مع المدير العام برغبتي في اقتناء بعضها مما يعجبني ولأنه يعرف اهتمامي بالكتاب أصبح يزودني بالكتب ثم بدأت أحضر معارض الكتاب الدولية في تونس والقاهرة وبيروت ودمشق وصنعاء فكنت أعود محملاً بالكتب وحينما بدأ أول معرض دولي للكتاب في جدة عام 94م اقتنيت كتبًا كثيرة لم تكن معي.. إلى جانب معرض جدة بعد ذلك.
وكنت أيضًا أذهب إلى منطقة البلد حيث كانت المكتبات هناك واشتري بالقدر الذي استطيعه فتأسست مكتبة أنموذجية في منزلي زارها مثقفون عرب وسعوديون واستعار منها باحثون خاصة في الأدب والدراسات الإسلامية والإعلام والعلوم السياسية بعضهم أعاد ما استعاره منها وبعضهم احتفظ به.