احمد العلولا
كان ياما كان،، في قديم الزمان،،، ناد اسمه الرياض،، اشتهر من قبل بمدرسة الوسطى الكروية،، ذا تاريخ حافل بالإنجازات على مستوى الألعاب كافة،، قدم للحركة الرياضية نجوماً بارزة مثلت منتخبات الوطن منذ القدم،، نتذكر بمزيد من الفخر والاعتزاز،، مبارك الناصر،، سليمان اليحيى (كابتن المنتخب السعودي للنأشئين) مروراً بخالد القروني الذي نجح في الإشراف الفني على منتخبات الفئات السنية،، ناهيك عن بندر جعيثن ود. صلاح السقا وأخيراً أغلقت المدرسة أبوابها بتخريج الدفعة الأخيرة التي فازت بكأس ولي العهد وضمت من النجوم من كان لها شرف المشاركة في كأس العالم (الحلوة والجبرين والطايفي) إلى جانب فهد الحمدان - رحمه الله - الوحيد من لاعبي النادي الذي لا يزال اسمه ضمن قائمة هدافي الدوري السعودي ومعه رفيق دربه صالح النجراني (ملك الكرة) فضلاً عن سدوس - القاضي - الضعيان والقائمة تطول!!
تاريخ الرياض لا يتوقف عند كرة القدم إذ قدمت المدرسة أبرز نجوم السلة السعودية (خالد السماري - خالد المحيا - الوهابي ومحمد خير الله - رحمه الله.
كذلك في الكرة الطائرة قدم النادي أشهر لاعب سعودي (رفعت طاشكندي - ومن بعده الحميضي وعلي البيشي وعيسى العويس. وأخيراً أتوقف عند كرة الطاولة لأتذكر مهندس الطاولة العربية رائد الحمدان - رحمه الله - أول لاعب سعودي يحرز لقب فردي الرجال ثلاث مرات متتابعة على المستوى العربي!!
منذ أكثر من عشر سنوات تدهورت صحة نادي الرياض ودخل مرحلة (غيبوبة) مرات عدة وأجريت له عمليات جراحية،، ولكن للأسف لم تتحسن حالته إذ شهدت تدهوراً سنة بعد أخرى،، وقد توارى عن الأنظار ولم يعد له أثر يذكر على الساحة الرياضية،، وأصبحت حالة خوف تسيطر على محبيه من أن يتعرض للانقراض،، ويصبح في عداد الأموات،، وتنصب لافتة على مدخل النادي في ضاحية لبن (كان صرحاً شامخاً،، فهوى).
أطالب وأناشد الهيئة العامة للرياضة بفتح ملف نادي الرياض إدارياً ومالياً.
لأن الوضع لا يتحمل المزيد من السكوت والتزام سياسة الصمت، فالرياض ناد عريق يكفي فخراً أنه يحمل اسم عاصمتنا السعودية.وسامحونا
مدرجات الحزم،، منظر
غير حضاري!!!
في عصر تشهد فيه الرياضة السعودية نقلة حضارية غير مسبوقة من اقامة وتوفير بنية رياضية متكاملة في مختلف مناطق المملكة،، أصاب في حالة إحباط شديد كل ما سنحت لي فرصة زيارة محافظة الرس الغالية،، وأتلقى خلالها دعوة كريمة من محبي نادي الحزم بالقيام بزيارة النادي والاطلاع على مرافقه التي تنمو يوماً بعد يوم للأفضل،، وعند توجهي لملعب كرة القدم الذي احتضن مباريات للحزم مع فرق دوري جميل وخاصة الكبيرة منها ذات الجماهيرية اتسأل بمرارة،، الى متى تلك الصبات الخرسانية من مدرجات تستقبل الجمهور وأصبحت طاردة لها إذ من غير اللائق أن لا يجد المتفرج مقعداً مريحاً شأنه شأن أي متفرج في بقية مدن المملكة.
يا هيئة الرياضة ممثلة بمعاليها النشط تركي آل الشيخ،، نرجوكم سرعة إعلان إزاله الصبات الخرسانية واستبدالها بمقاعد مريحة. وسامحونا
بحثت عن الأمير فيصل بن بندر،،
وفاز بها سعيد التركي!!!!!
خلال فترة التسعينيات الهجرية ومع بداية عملي بصحيفة «الجزيرة» كنت في ابها هناك مع الأهل في الصيف وقررت إجراء مقابلة صحفية مع أمير المنطقة خالد الفيصل وتعذر ذلك.
قلت: أجرب مع نائبه الأمير فيصل بن بندر والذي كان مرافقه الشخصي سعيد التركي يلعب حارساً لنادي الوديعة سابقاً وهو شقيق مبروك التركي حارس النصر والمنتخب - رحمه الله.
وحاولت قدر المستطاع إجراء مقابلة مع فيصل بن بندر ولكن اتضح لاحقاً أن سعيد أخو مبروك كان يتعمد تصريفي بكل الطرق وهدفه أن أجري معه لقاء، وهذا ما حدث وتم منحه نصف صفحة بالصفحة الرياضية!!!
دارت الأيام وقابلت الأمير فيصل بمكتبه بالقصيم أثناء تقديمي له كتاب الحركة الشبابية والرياضية بالقصيم وقلت لسموه: كانت لي محاولة إجراء مقابلة صحفية قبل سنة تقريباً في أبها ولكن حالت الظروف دون ذلك!!
سألني كيف حدث ذلك.. عندها سردت له القصة كاملة, ضحك طويلاً وقال: وأنا أقول ليش سعيد شايف حاله بعد ما نزلت له مقابلة في الصفحة الرياضية بالجزيرة!! وسامحونا