جدة - عبدالقادر حسين:
تسعى الدكتورة السعودية مريم فردوس للقيام برحلة جديدة لها للغوص في أعماق القطب الجنوبي في شهر أبريل 2018 بعد رحلته الأولى للقطب الشمالي في 2015، حيث تسجل اسمها مجددا في الموسوعة العالمية جينيتس لتكون أول امرأة في العالم تغوص في القطبين المتجمدين. وأوضحت الدكتورة مريم فردوس في لقاء إعلامي عقد مساء أمس الثلاثاء بمدينة جدة أن الرحلة الجديدة ستكون هذه المرة مختلفة تماماً عن الرحلة الأولى، حيث يتم التخطيط لها بشكل شامل يوازن بين التخطيط والإعداد والتأهيل والتنفيذ لتكون المحصلة تجربة ناجحة بكافة المقاييس الدولية.
وأضافت أن الوصول للقطبين سواء كان الشمالي والجنوبي يعد إنجازا بحد ذاته، نظرا للمخاطر التي قد يتعرض لها المُقدم على مثل هذه الخطوة، ويتضاعف الأمر في جانب الغوص في المياه المتجمدة، الذي يتطلب دراسة وتدريب وتأهيل في الجوانب الصحية والنفسية والبيئية، وهي المراحل التي تم تجاوزها بالتدريب المكثف والإصرار على تحقيق النجاح لرفع الراية السعودية في القطب الجنوبي أيضاً ليضاف هذا الحدث في موسوعة جينيتس العالمية، منوهة إلى سعيها لأن تكون هذه الرحلة تحت مضلة الهيئة العامة للرياضة.