عن مدار الوطن للنشر صدر مؤخراً كتاب كيف تفتح أبواب السماء للدكتور محمد إبراهيم النعيم رحمه الله وجاء في مقدمة الكتاب: هذا كتاب مختصر جمعت فيه بعض الفوائد التي استنبطتها من حديث عبدالله بن عمر رضي الله عنهما الذي قال فيه: «بينما نحن نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال رجل من القوم: «الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا».
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من القائل كلمة كذا وكذا؟
قال رجل من القوم: أنا يا رسول الله.
قال: «عجبت لها، فتحت لها أبواب السماء».
قال ابن عمر، فما تركتهن منذ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك.
واشتمل الكتاب على خمسة فصول:
الفصل الأول: أبواب السماء.
الفصل الثاني: أوقات تفتح فيها أبواب السماء.
الفصل الثالث: أشياء تفتح لها أبواب السماء.
الفصل الرابع: من لا تفتح لهم أبواب السماء.
الفصل الخامس: الباب الذي لا يغلق في السماء.
ويقول المؤلف: إن فتح أبواب السماء علامة على تنزل الرحمة، وعلى شرف الوقت الذي فتحت فيه وعلى تأكد قبول، وعلى تأكيد قبول العمل الذي عُمل.
وتوجد بعض الأذكار يتأكد قبول قائلها بعدد استيقاظه في الليل ويستجاب دعاؤه بعدها حيث روى عبادة بن الصامت رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من تعار من الليل أي استيقظ فتمطى فقال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، الحمد لله وسبحانه الله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله ثم قال: اللهم اغفر لي أو دعا استجيب له، فإن توضأ وصلى قبلت صلاته.
وروى عاصم بن حميد قال: سألت عائشة بما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستفتح قيام الليل قالت: لقد سألتني عن شيء ما سألني عنه أحد قبلك كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكبر عشرا ويحمد عشرا ويسبح عشرا ويهلل عشرا ويستغفر عشرا ويقول: اللهم اغفر لي واهدني وارزقني وعافني أعوذ بالله من ضيق المقام يوم القيامة.
وهناك أثر فيه ضعف يمكن أن يستأنس به يشير صراحة إلى فتح أبواب السماء في يوم عرفة حيث روي عن عائشة رضي الله عنها إنها قالت إن يوم الجمعة مثل يوم عرفة تفتح فيه أبواب السماء، وفيه ساعة لا يسأل الله العبد شيئا إلا أعطي، قيل وأي ساعة هي؟ قالت: إذا أذن المؤذن لصلاة الجمعة.