بانغي - أ ف ب:
دانت الأمم المتحدة أول أمس الأحد أعمال العنف الاخيرة في جمهورية افريقيا الوسطى وتصاعد التوتر الاثني والديني الذي أسفر عن سقوط مئات القتلى منذ بداية الشهر الجاري. وقالت الامم المتحدة في بيان ان «المنسقة الانسانية (للامم المتحدة) في جمهورية افريقيا الوسطى نجاة رشدي تعبر عن قلقها الكبير في مواجهة عودة اعمال العنف والفظائع وانتهاكات حقوق الانسان التي ارتكبت في الايام الاخيرة وترتدي طابعا دينيا واثنيا».
وترى المسؤولة ان الهجمات على اساس ديني او اجتماعي «يجب الا تتكرر في جمهورية افريقيا الوسطى حيث نعمل على تضميد جروح الماضي». ودعت كل الاطراف الى «الكف فورا عن القيام بهذه الممارسات والتزام لحوار من اجل السلام مجددا». وكان بيان للامم المتحدة تحدث الخميس عن اعمال عنف جديدة في البلاد الغارقة في الفوضى منذ اربع سنوات. ونقل البيان عن رشدي ووزيرة الشؤون الاجتماعية والمصالحة الوطنية في افريقيا الوسطى فيرجيني بايكوا ان «عودة البؤر في الاسبوعين الاخيرين ادت الى تهجير حوالى مئة شخص آخرين وجرح مئتي شخص ومقتل 300».