«الجزيرة» - سعود الشيباني:
رعى قائد قوات الطوارئ الخاصة الفريق ركن خالد بن قرار الحربي صباح أمس الأول في محافظة الطائف حفل اختتام التدريب السنوي لعام 1438هـ، الذي نفذته قوة الطوارئ الخاصة بالطائف بمقرها بالحوية.
وتأتي هذه الرعاية بتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، بإشراف من معالي مدير الأمن العام الفريق عثمان بن ناصر المحرج، للوقوف على التدريب؛ لما للتدريب من أهمية ودور في المساهمة في نجاح رسالة قوات الطوارئ الخاصة في تحقيق الأمن والاستقرار في المجتمع من خلال تطوير قدرات وكفاءة رجال الأمن.
وعند وصول معاليه تم عزف سلام الفريق، ثم انتقل معاليه لافتتاح غرفة التحكم والمراقبة، ومشاهدة فرضية داخل مبنى الاقتحام، ثم انتقل معاليه لمشاهدة عروض للرماية بالذخيرة الحية في ميدان الرماية والأحراش بمقر القوة. بعد ذلك انتقل معاليه إلى المنصة الرسمية، وكان في استقباله بالمنصة أصحاب السعادة مديرو القطاعات العسكرية والأمنية بمحافظة الطائف.
وقد بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم، تلاها كلمة لقائد قوة الطوارئ الخاصة بالطائف العقيد فهد عيد العنزي.
ثم تم أخذ إشارة البدء بالاستعراض من قِبل معالي قائد قوات الطوارئ الخاصة الفريق ركن خالد بن قرار المحمدي بتفجيره الشرك الخداعي بالميدان بعد رفعه سماعة الهاتف التي كانت أمامه.
وشاهد معاليه استعراضًا لهرولة القوات الخاصة وأحدث آليات شعبة المهمات الخاصة، ثم عدد من الفرضيات.
وتضمنت الفرضيات التي نفذتها قوة الطوارئ الخاصة بالطائف الرماية التكتيكية وفرضية حماية الشخصيات وفرضية الهجوم على نقطة أمنية وفرضية استيقاف سيارة مطلوب بعنصر المفاجئة، وأيضًا شمل الحفل عروضًا للمهارات القتالية لرجل الأمن وبعض المهارات الخاصة في التخلص من الأسلحة وأكل الثعابين.
ومن ضمن التطبيقات تم تشكيل أحد تشكيلات الشغب الحديثة. وفي نهاية الحفل شاهد معاليه فيلمًا لفرضية ليلية داخل مزرعة.
وفي نهاية الحفل اجتمع الفريق الحربي بقائد قوة الطوارئ الخاصة بالطائف وضباط وضباط الصف والجنود، وشكرهم على ما شاهده من فقرات في التدريب، التي تعكس جاهزيتهم لأي مهمة أمنية - لا قدر الله -.
كما دعا الله -عز وجل- أن يحفظ أمن وحكومة هذه البلاد الطاهرة من أعداء الدين، وأن يتمم ويتقبل من قاصدي بيت الله الحرام والمسجد النبوي الشريف والمسلمين في أنحاء العالم شهر رمضان الكريم، ويعين على صيامه وقيامه.