الجزيرة - سعد العجيبان:
خطوة أخرى تخطوها قطر لا تقل "عبثية" عن سابقتها، لتتبع تلك التصريحات التي لا تزال تحيط بها "استماتة" في محاولات "النفي".. بأخرى "تفضح" وتكشف زيف "لعبة النفي المزعومة"!!.
ففي مشهد حمل "استعطاف" الدوحة لطهران، اتصل أمير قطر الشيخ تميم آل ثاني بالرئيس حسن روحاني مهنئاً بإعادة انتخابه رئيساً لإيران وحلول شهر رمضان المبارك. ووصف علاقات قطر بإيران أنها عريقة وتاريخية ووثيقة، مبدياً رغبة الدوحة في تعزيز علاقتها بطهران وقال: "إن علاقاتنا مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية عريقة وتاريخية ووثيقة، ونريد تعزيز هذه العلاقات أكثر مما مضى"!!.
وفي تعبير لافت أشار تميم إلى وساطة الكويت الماضية بين الكيان الفارسي ودول مجلس التعاون الخليجي.. مؤكداً أن الحوار والمفاوضات تشكل قطعا السبيل الوحيد لحل المشاكل. ولكي لا يُغضب "روحاني".. نزع تميم "عروبة" الخليج ودوله بقوله: "إن عملية الوساطة التي تبنتها الكويت بالنيابة عن دول الشاطئ الجنوبي لمنطقة الخليج يجب أن تتواصل"!!. وقال أمير قطر إنه سيوعز إلى الجهات المعنية في بلاده باتخاذ الجهود لتنمية العلاقات مع طهران.
من جهته أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني لأمير قطر رغبة طهران في تطوير العلاقات مع كافة دول العالم خاصة الجيران وقال: "هناك إمكانيات وطاقات واسعة للتعاون المشترك بين إيران وقطر ويجب استخدامها".
وقال الرئيس الإيراني إن استمرار الشراكة مع الدول الجارة في الخليج "الفارسي" من مبادئ السياسة الخارجية الإيرانية.
وفي مشهد مثير لـ"الضحك".. وبلسان حال "ينبذون الطائفية نهاراً.. ويتناسلون إرهابها ليلاً"، أوضح الرئيس الإيراني أن الطائفية من التحديات المتفاقمة التي تضر بالأمن قائلاً: "نريد أن يتخذ العالم الإسلامي خطوات إلى السلام والإخاء ونستعد لإجراء المفاوضات في هذا الصدد"!!.
يذكر أن خبر اتصال أمير قطر بالرئيس روحاني تصدر صفحة المركز الإعلامي لمكتب الرئاسة الإيرانية.