وقعت الشركة السعودية للكهرباء، اتفاقيتي تعاون مع جمعية البر الخيرية في مستورة، وجمعية البر الخيرية في مغينية، وذلك لرعاية ودعم الأنشطة والأعمال الخيرية التي يتم تقديمها من خلال الجمعيتين، بما يتماشى مع أهداف الشركة التي تسعى للنهوض بكافة شرائح المجتمع السعودي. وأوضح عبدالعالي الثبيتي رئيس القطاع الغربي بالإنابة بالشركة السعودية للكهرباء، أن أهداف الاتفاقيتين اللتين تم توقيعهما بحضور محافظ رابغ أيمن بن محمد بن مبيريك، في مقر المحافظة تُمثل أحد أهم مبادرات الشركة في المسؤولية الاجتماعية، وهو الارتقاء بأعمال الجمعيات الخيرية في المملكة، وأنهما جزء من شراكات كثيرة يتم العمل عليها ضمن مبادرات برنامج التحول الاستراتيجي المتسارع «ASTP» الذي أطلقته الشركة منذ ثلاث سنوات، مؤكدًا أن مساندة ورعاية مثل تلك المؤسسات الخيرية يقع ضمن أولويات «السعودية للكهرباء» كأحد أبرز الشركات الوطنية الفاعلة في هذا المجال.
وأضاف الثبيتي قائلاً: «الاتفاقية التي تم توقيعها مع جمعية مستورة الخيرية في رابغ تهدف إلى تجهيز وتأثيث مبنى وقاعات الجمعية، وتأثيث معمل للخياطة، ومعمل الحاسب الآلي، ومعمل للتجميل، وخصوصًا أن الجمعية تقدم خدمات مهمة لشرائح عزيزة على قلوبنا جميعًا في المجتمع مثل الأيتام والأرامل، ومساعدة ذوي الحاجة، من خلال مشروعات تدر على تلك الشرائح دخلاً لمواجهة أعباء الحياة».
وحول الاتفاقية مع جمعية البر الخيرية بمغينية، أكَّد رئيس القطاع الغربي بالإنابة بالشركة السعودية للكهرباء، «أنها تدعم برنامج التفوق التدريبي والتأهيلي لطلاب المرحلة الثانوية والجامعية من أبناء مركز مغينية، وتنظيم دورات تدريبية لتعلم اللغة الإنجليزية والحاسب الآلي، وكذلك دورات تدريبية في معالجة النصوص وإدخال البيانات، وهو ما سوف يسهم في تطوير قدراتهم وتأهيلهم للحصول على فرص وظيفية، إضافة إلى تجهيز معملين للحاسب الآلي، وتوفير مقر للمعهد، وتكريم المتفوقين من أبناء المركز». وختم الثبيتي بقوله، إن الاتفاقيتين امتداد لدور الشركة السعودية للكهرباء في تقديم الدعم والمساعدة لقطاعات المجتمع الخاصة والعامة بما يسهم في نهوض التنمية الإنسانية وتعزيزها، واستمرارًا لسلسلة البرامج والمشروعات التي دأبت الشركة على الاهتمام بها لخدمة المجتمع.